أعلم أن المعتصم لن يعود ..
لأنه مات ..
والأموات عادة لا يعودون
نص مدهش
صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
أعلم أن المعتصم لن يعود ..
لأنه مات ..
والأموات عادة لا يعودون
نص مدهش
أخي الفاضل الأديب / ابن الدين علي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غيبتك طالت جداً هذه المرة ..افتقدنا وجودك بيننا بأعمالك المميزة .
نعم هو عهد مضى..
ولكن الأمل ما زال باقيا ما بقى القرآن الكريم في صدورنا.
أشكرك على اهتمامك الدائم وقرائتك المتميزة .
سلامي لك وللجزائر بلد المليون شهيد.
حسام القاضيأديب .. أحياناً
أوجعت أيها الأديب الكبير بهذه القصة التي اعتمدت السردية المباشرة إلا من بعض كنايات ، واعتمدت التأريخ لواقع جرى أمام سمع وبصر الجميع ولكن لا حياة ولا حياء.
والحقيقة شدني في هذه القصة مضمونها أكثر من بنائها ووجدت أنك تحرص على رسم ملامح الزمان المشوهة يوم انحدرنا وانحدر بنا زماننا. ولكني أح أن أعلق باقتضاب على هذه النقاط المطروحة:
أولا .. لا معتصم أخي دون معتصمين ولا صلاح الدين دون جيش حطين. يجب علينا أن نتخلص من ثقافة البطولة المطلقة فلا انتصار إلا بجهد المخلصين الذين يصدقون العهد ويلتزمون المنهج وبالطبع بوجود قائد شامخ قوي أبي. هل كان صلاح الدين لينتصر وحده بدون جيشه؟؟ وهل كان المعتصم سيخلد في ذاكرة التاريخ رمز نخوة وإباء لولا أن ملك جيشا يراهن عليه ويرهب به أعداءه؟؟؟
ثانيا .. نعم ، لم يزر بالأمة إلا انغماس العلماء والفقهاء في فقه الحيض والنفاس واللحية والثوب والحجاب من جهة أو بفقه القتل والتدمير باسم الدين من جهة أخرى. ونسي هؤلاء العلماء وغيرهم من المفكرين والأدباء دورهم في قيادة الأمة وفق معطياتها ووفق منهج الدين القويم بالتزام الأسس والتعامل مع الظروف بحكمة وحكنة. هذا الأمر وغيره وهوان الدم المسلم وعرض المسلمين على أنفسهم قبل غيرهم هو ما أودى بنا.
ثالثا ... ما تركته تحتها أخي الكريم روح وكائن حي لا ذنب له فيما اقترف الآباء والأمهات وهو ليس قبيحا ولا مشوها بكناية المعنى بل هو أجدر بالحنو والرعاية.
لك التقدير
أخي الفاضل الشاعرالكبير والأديب /د. سمير العمري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتفق معك ..نعم لايوجد معتصم دون معتصمين ، ولكن هذا المعتصم كان مجموعة مقومات متوفرة في رجال ذاك الزمن ،هو إذاً رمز أو إختزال لكل هذه المقومات والتي يصير عندها كل جندي ـ بسيط ـ معتصماً لأنه سيكون معتصماً بالله وحده .
"قبيح كريه بشع ".. ولكنه حي
كما ترى أخي الكريم هذه الصفات مجتمعة معاً صعب أن تكون صفات وليد ، ما قصدته هنا:
"غابت بعد ان خلفته تحتها ..قبيح كريه بشع .. ولكنه حي ."
انها مضت بعد أن تركت تحتها هذا الواقع ( القبيح الكريه البشع ) ولكنه حي ، وإن كنت قد صورته في صورة وليد فذلك لأن هذا الواقع هو بالفعل وليد لتلك المرحلة بممارساتها وسلبياتها وكل ظروفها.
أشكرك جداً على هذه القراءة العميقة المفصلة ، والتي فتحت مجالاً لمناقشات ستثري القصة بكل تأكيد.
اتمنى دوام هطول هذا الثراء على أعمالي المتواضعة .
تقبل تقديري واحترامي.
[font="arial"][/font]ما اروعه نصا وما أقواها فكرة ومعالجة
تحكمت كدأبك بالنص وقارئه ممسكا بدفه انفعالته، تتوتر الأعصاب وتشتد قبضات أيدينا على المصحف الشريف في يدها نغضب .. نكاد نمسك بتلابيب أولئك المعتصمين بمطامحهم وقصورهم لنضعهم في معسكرات الإذلال تلك حيث يجب أن يكونوا بدلا من بنات المسلمين.
من منا لم تحمله بقلمك ليسكن القصة وتسكنه آلام ضحايا معسكرات استنزاف الرمق الأخير من كرامة الامة
من منا لم تستمطر عينيه ذلك السواد تذرفه القلوب المفجوعة
خجلة أمام عروبتي، خجلة أمام عقيدتي ، وخاشعة أمام ربي أقف بخزي واقع أمتي واستكانتي.
تحية لهذا القلم المسكون بالروعة
همسة ... كأنك أغفلت مراجعة النص من سقطات املائية
دمت متألقا سيدي
أما النص فلا أستطيع إلا التصفيق وقذ قال من سبقني من الأساتذة ما لا أجد بعده ما أقول
أما الموضوع فألف معتصم بالدنيا ودناياها أو كما وصفتهم لن يرهقوا أنفسهم مطلقا بمجرد التفكير
بفرد أو بشعب كيف يعيش وكيف يقتات والى أين سينتهى ما يهمهم ما نحن نعلم ونرى
سهرة مع غانية تساوي الدنيا ومن فيها من شعب لا يتقن سوى هز الرأس بالوافقة أو التصفيق لمن لايستحق
أيام إحدى الكوارث أرسلت استراليا الى اليمن السعيد سفينة حربية لإجلاء شخص استرالي واحد
فهل للمواطن العربي في أي مكان نفس القيمة ؟؟؟
دمت مبدعا
كلما عدت لأقرأ لك نصا ، استجدت التأويلات في ترجمة النص ..
كأن أكون قد سهوت عن جملة أو فقرة ، فيضيع مني الخيط ..
عدت اليوم لأقرأ ..
فوجدت هذه ..
ذبحوها ، وذبحوها ، وذبحوها ، وشمر المعتصمون عن سواعدهم ليسألوا هل الذبح شرعي ؟ فيباركونه أم غير شرعي فيشجبونه ويستنكرونه .. ثم عادوا إلى ولائمهم وعوالمهم المثيرة فقد جاهدوا الجهاد الأكبر !.
وكأني أقرأ النص لأول مرة ..
كم من المرات ستذبح هذه الأمة ..
كم من التأويلات ستوصلنا إليها هذه الفقرة لهذه القصة التي حملت رمزية متععدة الاتجهات ..
ما زلت أتعلم على صفحاتك فأنت مدرسة للقصة القصيرة ..
تقبل مرور متكرر لتلميذة ما زالت في صفها الأول ..
تحيتي ..
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
سيظل هذا الجرح مفنوحاً مادام هؤلاء المعتصمين على حالهم..
هو سبة في جبين الإنسانية ساهم في ترسيخها من يدعون إسلامهم
وهم بعيدون عنه كل البعد، وهو بريء منهم تماماً..
آلمتني عبارتك تلك وهزتني لأعاود معايشة نفس الجرح من جديد..نفس العجز!!خجلة أمام عروبتي، خجلة أمام عقيدتي ، وخاشعة أمام ربي أقف بخزي واقع أمتي واستكانتي
ممتن لك لبعثك هذا النص من جديد
أشكر لك اهتمامك وقراءاتك التي تثري نصوصي دائماً
ورأيك الذي يسعدني فهو يعني لي الكثير
كما أشيد بإشارتك اللطيفة للاخطاء اللغوية
لا اجد ما يفيك حقك وأجدني عاجزاً ..
أديبتنا القديرة / ربيحة الرفاعي
أرجو أن تتقبلي مني أسمى آيات التقدير والاحترام
نعم معتصمونا جميعهم كغثاء السيل
يرفلون في الحرير ويحترفون محاكاة غيرهم
في أسوأ ما يمكن أن يحاكوا فيه..
قهل نتظر من القردة أن يصيروا بشراً؟؟!!
لو عادوا لدينهم كما ينبغي، وقتها نرى على من تدور الدوائر
أخي الأديب / محمد ذيب سليمان
أشكر لك اهتمامك ورأيك الثري
تقديري واحترامي