يبدو أنك تقصد تحريك المأساة فينا أيها الأنيق ..
استطعت أن تجمع بين إشراق الصباح في الذات وأكبر ألم في لحظة ..
شكرا
قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
يبدو أنك تقصد تحريك المأساة فينا أيها الأنيق ..
استطعت أن تجمع بين إشراق الصباح في الذات وأكبر ألم في لحظة ..
شكرا
جوتيار
هو إيقاع العصر
كلنا نرقص عليه بشكل أو بآخر !
لكنك أتيت بما يكسر هذا الإيقاع فكانت القصة
جميل أيها الصديق
مودتي لك
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي"
نعم النهاية كالصاعقة
لمن لا يعيش الحياة رغدة ويسلم لها زمام نفسه
فلابد من مجابهة الحياة ومعرفة"إنما الحياة الدنيا لهو ولعب" وايضا انها ليست على وتيرة واحدة
فالمفاجأت منها دائما متوقعة ومن عاش بهذه الروح يظل بها كالطود الشامخ هذا غير الثواب وما يدخر
في الاخرة
اخي جويتار رائع انت ونهاياتك الرائعة
دمت مبدعا فريدا
آسف ...
عنوان كان من المتوقع أن نجد هنا رتم هاديء وشخصية في النص جدا قلقة لكنه نص مباغت فعلا بدا منتفضا مرتعشا فتحدر في سرعة الموت المفاجيء ثم ارتطم أخيرا بثقل مرير انتهى إلى حيث الإفاقة بعد فوات الأوان وفي دهول دون احتواء واحتضان .....
جوتيارتمر
الأخ العزيز الفاضل ...
شكرا على الإمتاع
شعرت وأنا أقرأ نصك هدا وقد فقت لتوي من النوم وكأن أحدا ما فاجأني برشات ماء في وجهي انعشتني وابردتني وأمتعتني رغم أني لم أشبع نوما ...
تحيتي لك بحجم الشمس وتقدير آخر بحجم ظلها الوارف عادة
رن الهاتف..مرة..مرتين..ثلاث..أرب ع..مد يده من تحت غطاء فراشه..أمسك بالهاتف..
نعم.?
صوت ناعم يلامس منه حتى السريرة
-صباح الخير..
رد بصوت مشلول فيه من الرخاء ما يبعث الاشمئزاز
-صباح الخير
-الصوت: عفواُ لأني أيقظتك.
.قاطع الصوت:نعم لكنك فعلت..
-الصوت: أعتذر لكن المسألة إن لم تكن..
-قاطع:نعم نعم النهاية نهاية المسألة..
-الصوت :لاتواخذني لكنك لاتسمح..
-قاطع الصوت مرة أخرى:لا..لا..لن أسمح وليكن ما يكون..
بداية تمهيدية جاءت مطولة ومسرحية قليلا, لكنها كانت لازمة لإفراز الجو الشعورى للبطل والرافض للصوت الآخر. جاءت هذه البداية تعكس كثيرا من الاشمئزاز والرفض للصوت الآخر.
-الصوت ملَ هذه الانقطاعات,وبشيء من التشنج: كفى وأسمعني في البداية عفوًا لأني أيقظتك في هذا الوقت المبكر, وأعلم بأنها عطلتك..نعم أعتذر أنا لكن المسألة لو لم تكن تستحق وتخصك أنت بالذات لما فعلت, فلا تؤاخذني على هذه الصراحة التي أجابهك بها الآن لكن ابنك توفي قبل ربع ساعة عندنا في المستشفى , وعليك الحضور الآن لأستلام جثته..
قلب الحبك وربما قلب العقدة, وتساؤل هنا!!. لم أصر الصوت الآخر -برغم كل الرفض المجابه له- على توصيل الرسالة؟؟؟ لم تحمل الرفض والمقاطعة طويلا طويلا , ليعطى فى النهاية هذه الصدمة لبطل القصة؟؟؟ أهو نوع من الانتقام المتدنى لجرح قديم؟؟؟؟ أهو تشفى فى غير محله؟؟؟؟ تتعدد التساؤلات وتظل معلقة من دون إجابة, تحفيزا لخيال المتلقى فى لمحة عبقرية من القاص.
تلى هذا الصوت صوت آخر أظنه كان صوت سماعة الهاتف وهي تعاد إلى مكانها..ذهل الآخر..صمت..دمعت عيناه..حتى أنه لم يجد ذلك الصوت ليواسيه.
هنا الخاتمة الرائعة والمروعة فى ذات الوقت, فالذهول لم يكن من نصيب البطل فقط وإنما كان من نصيبى أنا كقارئة وناقدة. منتهى التبلد والجمود من الصوت الآخر وهى توصل خبرا ربما فيه الموت نفسه للبطل, لكن بطريقة تكاد تكون لا آدمية , آلية لا حس فيها ولا شفقة, ليظهر التساؤل مرة أخرى لم؟؟؟؟؟
تستمر الخاتمة فى إظهار أبجدياتها المأساوية , فتتحول الصورة الى شاشة عرض مجسمة بالبعد الثلاثى متحدا مع البعد الرابع الزمنى, فشدة جمود الصوت الآخر وتبلده متحدة مع رفضى لموقفه, يتعانقا مع أسلوب السرد المعبر للقاص, فأشاهد بعينى البطل وكأنه أمامى وجها لوجه,ينتابه الذهول, تعانقه الفجيعة ...فيصمت, يقتله الوجع...فتدمع عيناه, يغرقه الإحتياج لكلمة مواساة أو لمسة دافئة إنسانية , حتى ولو من الصوت الآخر اللا إنسانى. وتكون النهاية الألم فى صمت ووحدة.
آسف, وضربة قوية على رأس الصفات اللاإنسانية , ومنها التبلد والجمود اللذان قد يشكلان بذاتهما سيوفا تقتل أقوى من الموت بذاته.والآن هل يكفيه هذا البطل المتألم أن نقول له نحن كلمة " آسف"؟؟؟. أظنها لا تكفى .
شذى الوردة لفكرة مبدعة من عقل مبدع.
د. نجلاء طمان
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
تحيتي أخي جوتيار:
ولي الأمر لا يريد إزعاج و ليكن ما يكون ... لكن عندما يجابه بالحقيقة المؤلمة يرتبك و لا يدري كيف يتصرف . من هو تحت وصايته يحتضر و الأب أو الوصي ينام و يستعذب النوم تحت دثاره... للقصة عدة إسقاطات إيحائية
جو
مكابدة وموت والم ولامبالاة اجتمعت في نص واحد
وهذا يعني شخص واحد فقط جو
رسم عالي البداعة وصورة حقيقية لمأساة جارية ومستمرة
حبي لك
ماد