حاولت ُ في هذا النص أن أكسِّرَ الموسيقى والإيقاع رغم أن الخليل موجود .. هيَ تجارب ٌ خارج المألوف
لأرى إمكانية الإبداع خارج الأنغام العربية ربما عذرا وشكرا
بي دمعتان وجمر ٌ.
لم تـُعـِدْك َ روايات ُ السّراب
ولم تفهم ْ لم َ الوطن الأنثى خواء ٌ
ولا يرعاك مثلهم ُ ..؟
كانت ْ تـقـدُّك َ أوهام ٌ بلا وطن ٍ..
لمْ تـعـتـَقِـدْ أن ّ مثل الأرض موعِدك َ الممتَد ّ ..
في الجهة اليُسرى
أعدْ بهم ُ شيئًا يذكّر من ْأنثاك َحين َ رأت ْ مترا ..
من الصمت في عينيكَ ينصهر ُ...
لكمْ نثرْتَ على الأشواق ِ رهبَنَة ً
مـزّقــْت َ كلّ طريقٍ يشتَهي ألـَقـًـا في عشقكَ الوغـْـدِ ..
في بردِ يحاصرُ أحشاءً بلا وهَج ٍ ..
كانتْ بلونِ سما ..
ماتَت ْ حروف ٌ على الأعتاب ِ
مثل َ خراف ٍ لا تريد فحيحَ اللؤم مبتسمًا .
لا أعبر ُ البحر َ يومًا في شتاء ِمساءات ٍ
تريدُك َ جلفًا أستريح ُ به قرْبَ الشعاب
وهذا الشعر ينتحر ُ ..