هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
الاديبه حنان الاغا
اسمحي لي ان اكون من المعجبين
وان اقول لك انها اكثر من رائعه ايتها الاديبه الرائعه
تقبلي ودي واعجابي ودمت بخير
=========
كاتبتنا التي تكتب بريشة الفنانة ، وفنانتنا التي تصور بقلم الأديبة
شكرا للكوب الخزفي الذي جسد رؤيتك للفن وللأشياء بوحي شفيف ورمزٍ موحٍ
لقد باح هذا الكوب بأسرارٍ طالما أحسست بها غائمة من قبل حتى أماط عنها اللثام بعفوية بريئة كعفوية صاحبته!
التي تكتب وترسم " كأنها طفلة تحس بالذنب"
لتضيف إلى الفن والأدب وإلينا " لمسة عفوية جميلة "
جامعة بين العفوية النابعة من النقاء والجمال المتفرد المتجدد أشعارا وقصصا وخواطر ولوحات
حتى في صراعها مع أدواتها في لحظة مخاض التجربة الفنية تتعامل معها ومع ما يحيط بها بإحساس راقٍ وحميمية رائعة
لتدرك الأبعاد كلها من صوت ورائحة ولون
حتى وهي تغمض عينيها لترى ببصيرة الفنانة " تشتمّ عبير البن الطازج الذي تقيم له طقسا يوميا قصيرا بشغف يضاهي رسم لوحة "
ويبدو أن لهذا الكوب الخزفي مكانة متميزة من هذا العالم الساحر في الصومعة العجيبة الحبيبة حتى ليحق لفنانتنا أن تضمه " كطفل إلى صدرها .. "
ورغم كل هذه الحميمية مع الأشياء وجمال الإحساس بها وعفوية التعامل معها لعبا وعتابا وحبا وحنانا ، تبقى النظرة المتجاوزة الشاردة المستشرفة للآفاق ، كأنما تريد أن تصطاد الخيالات المستحيلة: "وما زالت نظراتها خارج النافذة بعيدا في منطقة غير موجودة "
وهاهي الكاتبة الفنانة تظل في لحظة ما قبل الإبداع بين كر وفر حتى يأتي في لحظة انكشاف نادرة ساحرة وميض العزم الخاطف كالبرق :" سأرسمك الان"
لنكتشف أن كل هذا الهروب واللعب والصراع لم يضع سدى وإنما كان هو الاستدعاء لهذه اللحظة، والتحضير الإنساني لها.
فشكرا لك
ولكوبك الخزفي الذي عرف كيف يبوح بعفوية وجمال وفي الوقت ذاته برمزية واقتدار
مصطفى
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
ذاك الكوب الخزفي الذي عجن طينه بماء القلب وشكلته أنامل الحنان ، حين قرأت القصة ولامس شفتاي وأنا أخوض معها تجربة الامتزاج بالحس الملوس والحرف المكتوب ..
ذاك الكوب لم يترك لي فرصة الرد على هذا النص الذي كان له قصة في لحظات حياة حنان الأخيرة ..
شربت القهوة بذات الكوب الذي حدثني الكثير عن حنان مع كل رشفة ..
رحم الله الغالية والحبيبة والأخت والأم حنان ..
أتمنى أن ننساها من دعائنا كلما لاح لنا حرفها ..
اللهم ارحمها وارحم موتى المسلمين وارحما إذا ما صرنا إلى ما صاروا إليه .
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
مازال كوبكِ الخزفي يا حنان يشرب من ذكرياتنا بقسوة!
لكِ وحشة ودعاء بالرحمة لا ينقطعان
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
نص لا يكتبه إلا فنان ـ يدرك حجم المعاناة و يقدّر مخاض الريشة و القلم حق التقدير .
كوبك الخزفي أيتها الفقيدة ، مازال يعكس صورتك في أعماق الذاكرة .
رحمك الله و جعل الجنة دارك .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594