|
أخبريها بأنّ روحي تطيرُ |
في هواها ويحتويها العبيرُ |
أخبريها بأنّ عصفاً بقلبي |
حرّك الحرفِ فاحتوتني السطورُ |
أخبريها..أمواجُ روحي تلاقت |
مع ضفافي،وقاربي مسحورُ |
أخبريها كم موجة جرفتني |
ورذاذ على خيالي يثورُ! |
أخبريها بكل لوحات قلبي |
حرّكتها جداول وخريرُ |
آه يا منْ..أنا هنا..واضلوعي |
حين يعلو الهوى ويسمو الشعورُ!! |
غمرتني كل التلاوين حتى |
شكّلتني ؛فأحرفي تصويرُ |
واستوت في مواجدي كل ألحا |
ني فغنّت رُباً وجاوبتها زهورُ |
وبدتْ نقطةً بقلبي فشعّتْ |
ملءَ دنياي واحتواني الحبورُ |
نبضةٌ بعد نبضة تتوالى |
والحكايا والعاشق المأسورُ |
والهوى ازداد، واليقين تتالى |
والجوى فاض، والحديث سرورُ |
وأنا أنت..لوحة من ضياء |
نتسامى ليحتوينا النورُ |
كم جرينا مع الظلال ظلالاً |
وانتشينا وطاردتنا الطيورُ |
وسكرنا بزقزقات فراخٍ |
وسبانا نجِيُّها المكرورُ |
وتركنا الصدى يعيث نُثاراً |
كلما عاد شاركتنا الجذورُ |
وانزوى في الغصون منا شعاعٌ |
وحفيفٌ في غيِّه مذعورُ |
وجعلنا الزمانِ بين يدينا |
خفقةً،والشعور فينا دهورُ |