|
عادَ النصارى ملوكاً في ممالكنا |
وجاءتِ الحربُ واستعصت بنا الحِيَلُ |
فشعبنا في لظى النيران محترقٌ |
وجندنا في سباتٍ..أو بهم شللُ |
فمن زعيمٍ يقولُ الحربُ عادلةٌ |
وذلكم منتهى الطغيان..لا وجلُ |
إلى زعيمٍ يقول إني أؤيدكم |
وهذه الحربُ شأنٌ خطبه جللُ |
ما لي وللحربِ إن أودت بجارتنا |
أعيشُ يومي ولن يغويني الجدَلُ |
كأنهم في جحورِ الجبنِ قد خُلقوا |
كأنهم من صميمِ الضعفِ قد جُبلوا |
أفٍ لقومٍ نسوا أبناءِ أمتهم |
إستعذبوا الضعفَ أو أغرتهمُ الحُللُ |
"أرى البغاثَ بأعلى الجوِ طائرةً |
على البُزاةِ عَلَت واستنوقَ الجملُ" |
"وصارِ كلُ جبانٍ خائنٍ بطلاً |
وغابَ في كهفه المقدامُ والبطلُ" |