|
لمّا رمى القدرُ الجميلُ الحبَّ في قلبي الخضلْ |
عزفت تباشيرُ الهوى في مهجتي لحنَ الغزلْ |
- |
- |
واريقتِ الأحلامُ خمراً من ينابيعِ الحبورْ |
بيضاءَ صافيةً تحلّقُ مثلَ أسرابِ الطّيورْ |
- |
- |
وتخاطبُ الأزهارَ وهْيَ تعانقُ النّسمَ الجميلْ |
فتنيرُ أديرةَ الهوى وتراقصُ الحبّ الجميلْ |
- |
- |
وتذكّرُ القلبَ الأسيرَ ببسمةِ الحبِ الوديعْ |
كانتْ ألذَّ من الشّمولِ ومنْ ندى الآسِ البديعْ |
- |
- |
وأرقَّ من أنشودةٍ ترنو إلى شفقِ الغروبْ |
وحكايةِ العصفورِ بينَ جداولِ اللّحنِ الطّروبْ |
- |
- |
وعذوبةِ الماءِ المعينِ وسحرِ منبعهِ اللّطيفْ |
وتمتّعِ العشقِ الجميلِ برونقِ المرجِ الأليفْ |
- |
- |
وبفتنةِ الغسقِ الرّقيقِ وباللّيالي الرّائعهْ |
وبرونق الفجرِ البديعِ وبالنّجومِ اللامعهْ |
- |
- |
فتبعثرَ الفرحُِ السّكيبُِ هنا وفي كلِّ اتّجاهْ |
متخايلاً يمشي وينهلُ من ينابيعِ الحياهْ |
- |
- |
ويلاعبُ الألحانَ والنغمَ الّذي ينشي الزّهورْ |
ويلامسُ النسمَ النديَّ على متاهاتِ السّرورْ |
- |
- |
ويعودُ يضحكُ للأقاحي .. للورودِ المائسهْ |
ويطاردُ الحزنَ الذي يعلو المروجَ اليائسهْ |
- |
- |
ويثيرُ في قلبي تغاريداً وبينَ رسائلي |
يحيى شعاعُ الحبّ .. ينهلُ منْ مياه جداولي |
- |
- |
يا قلبي افرحْ وانتهلْ منْ جدولِ الحبِّ الطّروبْ |
وانسَ الهمومَ وكأسهَا واغرفْ منَ الفرحِ السّكيبْ |
- |
- |
ياقلبي احملْ شعلةً .. عشقاً سماَ ..واتلُ النشيدْ |
واحضنْ برفقٍ اقحواناً يهزمُ الألمَ العتيدْ |
- |
- |
ياقلبي اعشقْ، ثمَّ اعشقْ، ثمَّ اعشقْ، ثمَّ ذبْ |
عشقاً، وناد ِإلى الغرامِ، وفضْ غراماً، وانتصبْْ |