بسم الله الرحمن الرحيم
يا من سرقت حذائي!!
من باب تغيير الجو.. فقدت حذائي بعد صلاة الجمعة في أحد جوامع الدمام، فعدت مترجلاً إلى بيتي في صيف متوقد لأكتب هذه الأشجان
عجباً لقلبكَ إذ سرقتَ حذائي و رسمت في قلبي تجاعيد الأسى و محوت " بالإرهاب " كل صفاء و جعلتها في حيرةٍ من أمرها لمّا تراصفت الصفوف لربّها فكأنني أرنو أبدلت أفراح التلاقي و أنا حسير الطرف وقّاد الحشا قد كنت مرفوع الركاب فها أنا مثل المشرّدِ في العراء النائي نهب الهجير .. و خجلتي ..وتذمري و خطا اللظى .. و شماتة الأعداء طالت مسافات الطريق ملالةً ما أشبه الباكي على أخفافه فرقت لقيانا ، و رعت قلوبنا أثمان عفوي أن تسير بها على درب الهدى و البر و العلياء و افزع إلى الحسنات إن ضياءها يمحو الذنوب برفعةٍ و بهاء خطواتهن إلى المساجد رفعةٌ و السعي في عون الضعيف تفضلٌ والسير في الحاجات محض سخاء لا تحقرنَّ من الفضائل خصلةً فالله مكتفلٌ بحسن و اهجر هواك إذا دعاك تورعاً فإلى متى نصغي إلى الأهواء ؟! شتان بين فؤاد حرّ يهتدي و اذكر - و في بلوى ا لزمان تذكّر - دمع اليتيم و حاجة الفقراء آمنت بالله الكريم ، و حكمُه عدلٌ و كل قضيةٍ بقضاء و لئن بُليت و محاسن ما غرني عن شكرها و ومكارم جلت عن الإحصاء خُفَيّ : صبراً فالمصائب جمّة ٌ من سار في ستري و سدّ مثالبي لجديرةٌ لولا الملامة - والملامة مرةٌ - لأطلت في آثاركن
صالح العمري- الظهران