قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
قراءة منفتحة ترسم آفاقا واسعة للتأويل وتقدم حالات جادة من التحليل الأدبي والفكري ومن سيجيد هذا مثل الخليل الحبيب؟؟
نقد جديد يمثل بشارة برقي الفكر والأدب بمثله مجردا من الغرض ونزيها حد الصدق ، ويمكن اعتباره نبراسا للنهج النقدي المتعمق في الفكر قبل التعمق في الشكل الحرفي.
ولكن يظل هاجسي الأكبر أخي هو غيابك هذه المرة الذي طال وطال كثيرا بما أورثني القلق الشديد عليك. أرجو أن تكون بخير وأن أجد ما يطمئنني عنك.
حفظك الله وحماك من كل سوء.
تحياتي ودعواتي
أخي الحبيب والأديب الكبير د. مصطفى عراقي:
وقفت على قراءتك النقدية الكريمة فأسعدني ما رأيت من انعكاس روحك الشفافة على معان تضمنتها القصة ، وإشاراتك الذكية جدا في أمر الرؤية والرؤيا بتمام التفريق بينهما ثم الربط بينهما في علاقة طردية تحدد ملامح واعدة لقراءة بعض مضامين القصة برؤية حينا وبرؤيا حينا آخر
ثم إني أسعدني منك فتح آفاق المفاهيم لقراءات أكثر شمولية واتساعا وهي بحق تستحق التقدير والإكبار ، ولولا أنني كاتب القصةلكنت أبرزت قيمة كل ما أشرت إليه وأضفت إليه إبعادا أخرى برؤى وقراءات ومضامين أخرى. ولكني بحق سعدت بهذه القراءة التي نحتاج أمثالها دائما بأن نتوقف عند حدود الحروف الظاهر أو ملامح الصور البارزة بل أن نتعمق إلى الغايات والكنايات والإسقاطات الي تعطي القصة هدفها وقدرها.
ولعلني أستأذنك أخي الأديب في أن أشير إلى ما أشرت إليه من مفردات رأيتها غير صائبة لأقول:
إِمْكَانِيَات = إمكانات
ورد في المحيط وفي الغني أن الإمكان هو الدخول المحتمل في حدود الاستطاعة وأما الإمكانية فهي الاستطاعة المحققة من الأمر ، وهذا يحدد الفرق بينهما ، وحيث أن السياق هنا يفرض القدرة المحققة فهي إمكانية تجمع على إمكانات ، ناهيك المعنى الذي يفرضه فقه السياق اللغوي من وصف لحالة شخص منبهر بكاميراه مقتنعا تماما بقدرتها وإمكانياتها بعد أن جرب إمكاناتها ، وبهذا فلا أجد أن توظيف هذه المفردة كان خطأ وإن كنت أتفهم رأيك الكريم.
*مَا تَحِيكُ يَدُ السَّمَاءِ مِنْ نَسِيجٍ : لعلها: "تحوك"
لأنها من "حاكَ الثوب يَحوكُهُ حَوْكاً وحِيَاكَةً: نسجَه فهو حائِكٌ"( كما في : الصحاح مادة (ح و ك)
وورد أخي الغالي في عدة معاجم أرى كالمحيط والغني والقاموس المحيط والوسيط حاك يحيك بمعنى نسج الثوب أيضا وفي القاموس المحيط ورد أيضا القول بكونها واوية ويائية (الثَّوبَ حَوْكاً وحِياكاً وحِياكَةً واوِيَّةٌ يائِيَةٌ نَسَجَهُ فهو حائِكٌ) فهما سواء حين يتعلق الأمر بمعنى النسج. ولكن يبقى السؤال في استخدامي لها بالياء لأقول بأنني وجدت بالياء معان أمل وأثر تناسب ما أردت من معنى لأحمل هذه اللفظة بالذات أحمالا ثقيلة لكل منها مأرب يذهب بالمعنى مذهبا مختلفا ولكنه يوصل في النهاية المعنى المراد.
أما كاميراه وكاميرته فأرى الأمر سواء ذلك أن اللفظة مترجمة ، ولكني أرى لو أنني كنت استعملت ما تراه أنت أخي الغالي.
تحياتي
سعدت جدا بمروري بين أفياء هذه القصة المتميزة, ومع أن هذه أول مرة أمر بها على قصة لك أخي العمري , إلا أنني أتمنى لو أقرأ لك ثانية في القص. كما أنني أشيد بقراءة كل من سبقني من أساتذة, وبخاصة المفكر المبدع: خليل حلاوجي, والناقد الحفيص : د. مصطفى عراقي. وربما خشيت أن تكون إضافتي باهتة بعد هذين العملاقين!
حرص, العنوان؛ وأول ركن من أركان الحبك والذي أتى مناسبا ومتناسبا مع بقية الأركان, وكان هو أول علامة موضحة لهدف القص.
بدأ المدخل الافتتاحي - وهو ثاني أركان الحبك - بلغة شاعرية يحملها سرد هادئ, ألقت الضوء بشدة على المحور النفسي للبطل, بما يحويه من أبعاد نفسية وخواء زهني رتيب.
ثم يبدأ القاص بالخول في الركن الثالث- وهو البناء الحبكي- بادئا هذا الركن , بصدمة واقعية للقارئ حيث أخذه من الجو الحالم الى جو الواقع والمادية الملموسة. ثم يعود به ثانية الى الجو الحالم متبعا تكنيك "القطع المتوازي", هادفا بذلك توضيح حالة من الذبذبة النفسية التي يعيشها البطل ممزقا بين حالة حالمة لمشاعر مرهفة, وبين حالة مادية تمزق الحالة الأولى. ثم يبدأ الحبك يدخل أقصى وترياته, باستعراض لمكان التزلج, وهو نوع آخر من الانعكاس لحالة البطل الشعورية, ثم يدخل القاص مباشرة في كارثة الحادث, وهو بدوره نوع من القطع الواقعي المستمر لحالة البطل الحالمة, لكن في هذه المرة كان القطع قاسيا بشكل تعمده القاص مسقطا بذلك حالة واقع مؤلمة ومثيرة للشفقة.
ثم ينتهي هذا الركن في روعة, عندما يوضح حالة البطل وهو يحارب لإنقاذ كاميرته التي هي في الأساس رمز الواقع والمادية, مبينا مدى حرص البطل على ملموسات حسية زائفة, وإن كنت أرى أن هذه النقطة كانت تحتاج لوصف أكثر إطالة يستوضح مدى حرص البطل على رمزه.
تأتي الخاتمة وهي الركن الرابع والنهائي, مبينة مدى الحكمة التي أرادها القاص من قصه, وجاءت في شكل شاعري حكيم , بدا محببا برغم كونه جديدا.
وهكذا نجد أننا أمام نوع تلاحمت فيه عدة أنواع من أنواع القص, القص السردي الهاديء, والقص المعتمد على تقنية القطع المتوازي, وقص الحكمة, فجاء في ثوب رائع جديد, لكن مقبول جدا. جاء هذا الثوب يطرح أمامنا نسيج شفاف رأينا من خلاله, حالة واقع ممزق يرتكن على الزيف.
همسة: التشكيل الكامل للكلمة قد يكون ضروريا في الشعر والنثر الخاطري, لكنه - من وجهة نظري-غير محبب في القص لأنه يصرف نظر القاريء, بشكل ما عن القصة. وجذب انتباه القاريء مهما جدا في القص.
عساه مروري ليس ثقيلا, وعساها الهمسة يتسع لها صدرك
شذى الوردة لتميزك.
د. نجلاء طمان
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
الأخ الحبيب : الدكتور سمير العمري .. حفظه الله
حقا لقد نقلتنا هذه القصة إلى آفاق إنسانية رحبة ومعاني سامية .
كما أن شاعرية العمري أضفت على هذه القصة الرائعة قوة وجمالاً ..
هنيئاً لك هذه القدرة .. في السرد والطرح والخيال القصصي الجميل.
تقبل فائق التحية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لعلني أيها الدكتور الفاضل، لا أجد ما أقوله بعد كل ما ذكره الأساتذة الكرام قبلي، وصراحة سررت بتلك
الباقة من الردود فقد اكتشفت من خلالها مبدعين من حجم كبير، أيها الدكتور الكريم، لم أقرأ لك سابقا
لكن نصك هذا قادني إلى الإطلاع على بعض قصائدك الرائعة، فاكتشفت سر جمالية اللغة الموظفة هنا،
راقني ذلك التصوير الحي للطبيعة، ومهما تكن الغاية المتوخاة من قصتك، والحكمة المزروعة خلف جدار
الكلمة، فقد كانت قصة مميزة للغاية.
دمت بكل ود وسلام أيها الدكتور الكريم.
تحياتي لك.