|
على نعش القصيدة كان قلبي![](clear.gif) |
يناديها |
يناديها![](clear.gif) |
اعترفاً |
تصبرْ![](clear.gif) |
شاكياً |
لأنَّ جهالتي ظهرت عياناً![](clear.gif) |
وتلكَ مرارةٌ في كلِّ صعبِ |
وتعلمُ أنني أوليتُ وجهي![](clear.gif) |
مُقراً ليس في شرقٍ وغربِ |
لنحيا إن أرادَ اللهُ خيراً![](clear.gif) |
على وترِ الوفاءِ بلحنِ حبِ |
وشوقٍ في حرارتهِ اتحادٌ![](clear.gif) |
وفي |
حبيبي لو سمحتَ الآنَ دعني![](clear.gif) |
لأشرحَ بعضَ أشواقي وكربي |
لأجلكِ كنتُ سباقَ المعاني![](clear.gif) |
ويرتشفُ الزهورَ الحسنَ لُبي |
ليرسمَ من جمالِ الحسنِ حرفاً![](clear.gif) |
بديعاً في سماءِ الحبِّ يسبي |
وعصفوراً أثارَ القلبَ حتى![](clear.gif) |
ملكتِ جوارحي وأخذتِ قلبي |
جعلتكِ في مكانتهِ اشتياقاً![](clear.gif) |
حنانَ الأمِ في كرمِ المربي |
ربيعي أنتِ أزهاري انتعاشاً![](clear.gif) |
بشوقٍ في صفاءِ الروحِ عذبِ |
ولم أجنِ سوى أني حبيبٌ![](clear.gif) |
أُقاسي البعدَ في سَحقٍ وجذبِ |
وأيمُ اللهِ ما أفشيتُ سراً![](clear.gif) |
ولا أعلمتُ بالتحديدِ صحبي |
ومن ينوِ هجاءَ المرءِ ردعاً![](clear.gif) |
هجاءً في لئيمٍ شبهُ ذئبِ |
سيجني من مرارتهِ امتهاناً![](clear.gif) |
ويهزمُ في مواجهةِ المحبِ |
وتلكَ وشايةٌ سِيقتْ إليهمْ![](clear.gif) |
بما تلقاهُ في كربٍ وخطبِ |
دعيهمْ وارفعي كفاً وقولي![](clear.gif) |
لقد أسلمتُ هذا الأمرَ ربي |
وإني لا ألومكِ في فعالٍ![](clear.gif) |
وخوفكِ في احتمالِ الصبرِ حربي |
أقمتِ حواجزَ الأوهامِ دفعاً![](clear.gif) |
ولم تتبيني المرتابَ سبي |
لأنكِ![](clear.gif) |
قد |
أودُكِ في الهوى أبقى بعيداً![](clear.gif) |
أُداري في حنينكِ لا أُلبي؟؟!! |
يئستُ وقد عجزتُ بأيِّ قلبٍ![](clear.gif) |
سألقى بسمتي تهديكِ حُبي ؟! |
فؤادي أين عهدكَ في هواها![](clear.gif) |
أَحبكَ قد غدا ذنباً بذنبِ ؟! |
كأنكَ لستَ تشعرُ ما تعاني![](clear.gif) |
ولا حسٌ توقدَ بينَ جنبي |
كأنكَ![](clear.gif) |
إن |
ويبقى عذركَ المرهونُ وهماً![](clear.gif) |
وهمَّاً يبدلُ الحسنى بعطبِ |
تمهل يا حبيبي في اصطبارٍ![](clear.gif) |
ففي الأيامِ ما يدنيكَ قُربي |
وربَّ تباعدٍ في الشوقِ أصفى![](clear.gif) |
وفي بُعدٍ جعلتُ اللهَ حسبي |