|
لم يمتْ مَن عندَ " ياسينَ " ذهبْ |
ورأى " عياشَ " أو لاقى " شنبْ " . |
لم يمت مَن باع دنياهُ بأخرا |
هُ ، ولم يحفل بجاهٍ أو لقبْ . |
لم يمتْ "عبدُ العزيزِ" استشهد القائدُ والأموات حكام العربْ . |
إنهم لم يفعلوا للشعب إلاَّ |
كلَّ ما لا يرتضيه أي شعبْ . |
تركوه عظمةً ينهشُها |
كلُّ سفاحٍ ، وكلبٍ وابن كلبْ. |
كلهم ، وقتَ الكلامِ ، انخرسوا |
وغدا الصمتُ لديهم من ذهبْ . |
قدرُ الأعراب أن يحكمَهم |
شرُّ من هبَّ ، |
على الأرض ودبْ . |
لم تمت يا سيدي فاسمُك في |
صفحة العزِّ ، |
وبالنور انكتبْ . |
سوف تبقى نجمةَ الصبح التي |
بضياها نهتدي في كل دربْ . |
أي كربٍ حلِّ بالشعب الفلسطيـنيَّ لمَّا |
غبتَ عنه أي كربْ .. |
كنتَ للثوار رمزاً قائداً |
ولأبناء " حماسٍ " مثل أبْ . |
كنتَ في كل حسابٍ رقماً |
قَفْزُ أعدائكِ ، |
عن معناهُ ، صعبْ . |
إيهِ يا " عبدَ العزيزِ " اهنأ ، وتبَّتْ |
يدُ " شارونَ " اليهوديِّ وتبْ . |
سوفَ لن يُغنيَ عنه ما جنى |
باغتيالٍ غادرٍ ، أو ما كسبْ . |
إنها النَّارُ عليه انفتحت |
كجحيم قادمٍ ، من كل صوبْ . |
إنَّه السحر على ساحره |
بعد أن فتَّح عينيه ، انقلبْ . |
كلنا اليومَ مشاريعُ فداءٍ |
كلنا اليومَ براكينُ غضبْ . |
رحمةُ الله على روح الذي |
غاب عنَّا ، |
مثل شمسٍ ، واحتجبْ |
|