أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 54

الموضوع: كلمة خائبة

  1. #21
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : بعلبك
    المشاركات : 1,043
    المواضيع : 80
    الردود : 1043
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    الكريمة د نجلاء طمان
    نص مفعم بالمشاعر الصادقة تغوص مع المفردات إلى أعماق الشخوص في تحليل نفسي يجعلنا نقف مشدوهين أمام المشهد .
    اعتدنا أن نقرأ قصصا يكون فيها الرجل في موضع الاتهام بالخيانة دائما فهل سأقرأ يوما قصة تخون فيها المرأة الرجل ؟
    دمت مبدعة

  2. #22
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.66

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    كلمة خائبة

    ابدأ من العنوان...حيث دائما منه يلج المتلقي للنص..(كلمة) تبحث في البدء عن استفزاز ذهني.. حيث يبقى المتلقي مشدوها... ليعرف منذ الوهلة الاولى اية كلمة يمكن تكون هذه..وهي لغويا باعثة على التحليل...وتمر الكلمة بسرعة بعدما تأخذ حقها الاستفزازي فتصل ذهنية المتلقي الى( خائبة).. وهنا للكلمة مدلولات لاتنتهي.. وتثير في النفس اسئلة متحتملة..وتبقى الاسئلة متعلقة في ذهن المتلقي لحين الانتهاء من القصة تماما..بل وقد تبقى بعدها..من حيث الدلالة..حيث قد يبقى المتلقي يردد في نفسه لماذا اختارت الكلمة الخائبة بالذات.

    وقف أمامها يتسول نظراتها , يحاول النطق , يحارب أحبال حنجرته , كلماته مشنوقة تتعلق عليها , تتأرجح مع دقات الساعة , يمر الوقت.

    مشهد درامي مكرر بلاشك..لكنه موحي هنا لان للوقوف هذا مدلول عياني مشهود ومرئي وليس تخيلي فقط..
    فالنظرات مباشرة..والنطق يعني التقاء العينين..وتقرب الاذنين..وهما في دائرة رسمت منذ البدء ضمن الزمنية المتاحة..والمستمرة/ الغير متوقفة...وهذا له مدلول جانبي عريض.

    تنظر إليه بوجهٍ جامدٍ كالصخر..غامضٍ خاوٍ كالكهف , عيناها تكبل شفتيه , تعتقل لسانه في غياهب تردده . تضيق عيناها وهى ترمقه، تخبىء تحت جفونها جثتها الملقاة على أرصفة غدره, تنتظره ينطق , كلمات تكفن بها آلاماً كم ظلت تعثو في حناياها فسادً , فتدفن بها صبراً أعياه الصبر.
    ينقلب المشهد العياني وبلغة سردية متمكنة هنا..وبمشهد فلاشي (كبسولات)..حيث انقلبت الاية..واصبحت الرؤية متغيرة..فالزمن ادخل في ضمن الاطار المكاني..وبدأ الوصف هنا يتخذ منعرجاُ تشبيهيا حساسا.. وبموصوفات ذات مداليل منهكة بمداليلها..متقوقعة على الذات..فالكهف هنا له مغزى ومدلول اعتراضي حيث قاد الحدث الى اتون الصراع..والصراع بلاشك يدل على اصطدام سابق..ربما كان لامرئيا من حيث الكلمات هنا.. لكنه بلاشك ضمني..لان الصراعات لاتاتي من خواء انما هي تاتي وفق مسارات ومقتضيات عيانية واعية..والانتظار ليس الا تتمة لهذه الحوارية الصراعية التي نمت داخل الذوات..وتبرز هنا لغة القاصة الانسيابية في تحويل الذهنية المتوقفة على المشاعر والعاطفة وتحريكهما..الى التفاتة عقلانية.. بالالتجاء للصبر..وعدم الانهيار الاني والوقتي امام اعين تترصد لحظة الانهيار ليعلن في ذاته انتصارا ربما لايظهره امامها.
    ينتصر في حربه , تفر كلمة محتضرة من لسانه المكبل بأصفاد ندمه , تتلوى ..تسقط في الهواء ..تهوى على أرض الغرفة..تتكسر.. فتتناثر شظاياها تدمى وجه الانتظار :
    - آسف.
    المشهد بدا ينفك..وملامح الصراع باتت مكشوفة والنتائج ربما غيرمحمودة لكنهاواقعية من حيث الطلب والمطلوب ومن حيث حركية المشهد و الاداء لكونها حالة تحتاج الى انهاء.. لاتها ربما اذا استمرت اكثر تدخل مرحلة من الجمود الذهني والعاطفي.. فكان الاعلان عن الحتمية هنا ذات توقيت رائع جدا...ولكن كوجهة نظر ربما اجد بان (’سف) هنا.. جاءت ككلمة دخلية..وذلك لكون الحدث يبدو وكانه مدبر اصلا...وانه لم يكن اعتباطياً..انما كان عن قناعة من الطرفين..لذا فهي تجعل النص يبدو وكانه مشهد تمثيلي..يحاول اضفاء اللمحة الانسانية للاخر الذي هو اصلا مذنب..متعدي.
    تطلق ضحكة مجلجلة

    الضحكة هنا تحاول ان تثبت للاخر بان انتهاء عهده فيها ولها ومنها ليس نهاية للعالم...وبانها اقوى من تتأثر بالهزيمة ألانية..التي تزول بعد زوال الزمن المقرر لها..والضحكة جاءت ايضا تدرك الموقف السابق.. المتعلق بالمشهد التمثيلي..(آسف)..لتضع المتلقي امام حالة من الحيرةالذاتية.

    دمت بخير
    واتمنى ان لااكون قد شوهت القصة بتحليلي هذا
    لك محبتي
    جوتيار

    أيها الفيلسوف, لله در عقلك الجبار!!

    تتناول النص بحرفنة تضيف الى النص وتضيف

    لم تشوه القصة بتحليلك بل أضفت اليها أبعادَ جديدة


    كان بودي لو بقى عندي بعض من الشذى أهديه لك

    لكن مع الأسف جف الشذى, فعذراً.


    شكرا لك لا يكفيك قدرك


    د. نجلاء طمان
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  3. #23
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.45

    افتراضي



    د.نجلاء"

    لله ما أروع ما قرأته ..!!!
    قصة في منتهى الدهشة والجمال..!!!

    رائعة ،رائعة وأكثر..!!

    سلمت ودمت بألق
    لك ودي وتراتيل ورد

  4. #24
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.66

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الرشيدي مشاهدة المشاركة
    لقد سبقني أساتذتي الأفاضل إلى هذه ( الحرفنة الصادقة ) - ولكني سأحاول أن استنطق :
    ( تطلق ضحكة مجلجلة ) هذا الخاتمة التي جاءت في أربع كلمات - مع ضمير الفاعل المستتر - في طياتها من المشاعر والذكريات ما تعجز صفحات عن استيعابه ، ( تطلق ضحكة .. ) تطلق / توحي بأن ثمة انحباسا طويلا كتم كتما يبحث عن متنفس ليخرج منه ، وإن خرج والحال هذه ، فسيخرج بقوة بلا شك ، وهذا يفيد اجترار الألم المتكدس في الصدر حتى امتلأ عن آخره ( فتدفن بها صبراً أعياه الصبر ) ( غدره ) ألا يبرر كل ذلك ( تطلق ) ولكن لم كانت ( ضحكة ) ؟ أبعد الغدر الذي جرعها ما جرعها تجد التردد والتظاهر بالندم ، ثم ماذا ( آسف ) ؟! من أجل هذا - وما حاولت الإشارة إليه فيما تقدم - كانت الضحكة ( مجلجلة ) .
    نص توقف على مشهد اختزلت فيه أزمان بأحداثها .
    أيتها الأديبة هي محاولة أملاها إعجابي بما أبدعت ، دمت بخير وألق .

    مهما تأخرت أيها العزيز, فعينك النقدية لا تتيه عن الحرفنة الحقة. يدهشني نقدك المرتكز على اللغة بشكل غير عادي. أستاذ أنت منك نتعلم.

    دمت رائعاً أخي

    د. نجلاء طمان

    الوردة السوداء

  5. #25
    الصورة الرمزية مروة عبدالله قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    المشاركات : 3,215
    المواضيع : 74
    الردود : 3215
    المعدل اليومي : 0.49

    افتراضي

    هل الروعة تكفيكِ نجلائي
    لا أعتقد والله
    ضحكت كثيراً من رد فعلها
    سأعود ثانية فانتظرينى
    محبتى

  6. #26
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.66

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    تطلق ضحكة مجلجلة .
    هي ضحكة انهزام وليس انتصار ..
    الخيانة مدية ذات نصلين حادين ، تبتر بترا ..
    نص موفق فكرة وأسلوبا وسردا ..
    شذى الورد أنفاسك ..
    كني بخير .

    بل كانت ضحكة ساخرة بشدة من وجهة نظر القاصة

    ويبقى لكل متلقي وجهة نظره الخاصة التي أقدرها


    دمتِ ومرورك العبق أستاذتي الغالية

    د. نجلاء طمان

  7. #27
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.66

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سامي البوهي مشاهدة المشاركة
    صعبت على القراءة بعدما سبقني أساتذتي ...
    كان التركيز على لغة الكلمة الوصفية هي محور ارتكاز بناء النص ، وقد اختيرت الكلمات بكل دقة لتتناسب مع الحالة السوداوية التي مسحت أركان القصة ..
    (يتسول - يحارب - مشنوقة - جامدٍ كالصخر- خاوٍ كالكهف - تكبل شفتيه- تعتقل لسانه- تضيق عيناها -جثتها الملقاة- كلمات تكفن- فتدفن بها وغيرها )
    لو تأملنا المسيرة الوصفية الدلالية للكلمة ، سنجد أنها حشد نوعاً من السواد القاتم ، وعكسته على ساحة المعنى ، لتؤدي معنى العنوان (كلمة خائبة) ، والعنوان يربط بخط طولي مع كلمة (آسف) ... وهي الكلمة المرامة ... أما رد الفعل فجاء نتاجاً متوقعاً من هذا الحشد ، وهي الضحكة الملفعة باللامبالاة ، الناتجة عن حالة القسوة ، والقهر الشعوري المختزن ، الناتج عن الذنب المقترف في حقها ، ويبدو بالإيهام والإيحاء أنه ذنب لا يحتمل الأسف ، ولا يمكن إصلاحه ، لذلك انطلقت الضحكة المجلجلة ، كنوع من السخرية لكلمة انطلقت لا تعادل أبداً ما افتعله من هدر لحقها ...
    في النهاية أستطيع أن أقول أننا أمام لون قصصي ناقلاً لأدق تفاصيل المشاعر بين هو وهي ، بنص يجمع بين الحالة النفسية ، والحركية ، والحوارية الصامته ..
    فقط كنت أتمنى أن تبتعد الكاتبة عن بعض الحالات الوصفية المستهلكة (جامدٍ كالصخر) ، ولكنها ليست موجودة بكثرة ولا تؤثر سلبا على النص .
    الرائعة الدكتور / نجلاء طمان
    أرفع لك قبعتي إحتراماً .. لنص مكثف كشف عن الكثير والكثير .
    تحيتي
    شكرًا لك أخي على وقتٍ أخذك فيه النص في غاباته الملتفة

    رؤيتكَ لها مني كل تقدير

    وعساه الكثير الذي كشفه النص يشي بشئ جيد !

    يرعاكَ الله

  8. #28
    الصورة الرمزية علاء عيسى قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 55
    المشاركات : 1,651
    المواضيع : 95
    الردود : 1651
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة

    كلمة خائبة
    وقف أمامها يتسول نظراتها , يحاول النطق , يحارب أحبال حنجرته , كلماته مشنوقة تتعلق عليها , تتأرجح مع دقات الساعة , يمر الوقت.
    تنظر إليه بوجهٍ جامدٍ كالصخر..غامضٍ خاوٍ كالكهف , عيناها تكبل شفتيه , تعتقل لسانه في غياهب تردده . تضيق عيناها وهى ترمقه، تخبىء تحت جفونها جثتها الملقاة على أرصفة غدره, تنتظره ينطق , كلمات تكفن بها آلاماً كم ظلت تعثو في حناياها فسادً , فتدفن بها صبراً أعياه الصبر.
    ينتصر في حربه , تفر كلمة محتضرة من لسانه المكبل بأصفاد ندمه , تتلوى ..تسقط في الهواء ..تهوى على أرض الغرفة..تتكسر.. فتتناثر شظاياها تدمى وجه الانتظار :
    - آسف.
    تطلق ضحكة مجلجلة .
    بقلم/ د. نجلاء طمان
    13 - 8 - 2007 م
    " الفاضلة
    د. نجلاء " الوردة السوداء"
    تابعت ماكتب عن العمل وكما أعجبتنى القصة سررت بالتعليقات والتحليلات "

    ولكن اسمحى ى أعلن سعادتى الكبيرة
    فى طريقة تضفير الكلماتوتنسيقها
    إنها بمثابة قطعة مموسقة معزوفة بمهارة "
    تحية
    " لـ كلمة خائبة "
    والتى حينما قرأتها " آسف "
    أحسست أنها أتت متأخرة
    ولذا لا طعم لها
    هذا بعض منى http://alaaeisa.maktoobblog.com/

  9. #29
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 65
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.52

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة

    كلمة خائبة
    وقف أمامها يتسول نظراتها , يحاول النطق , يحارب أحبال حنجرته , كلماته مشنوقة تتعلق عليها , تتأرجح مع دقات الساعة , يمر الوقت.
    تنظر إليه بوجهٍ جامدٍ كالصخر..غامضٍ خاوٍ كالكهف , عيناها تكبل شفتيه , تعتقل لسانه في غياهب تردده . تضيق عيناها وهى ترمقه، تخبىء تحت جفونها جثتها الملقاة على أرصفة غدره, تنتظره ينطق , كلمات تكفن بها آلاماً كم ظلت تعثو في حناياها فسادً , فتدفن بها صبراً أعياه الصبر.
    ينتصر في حربه , تفر كلمة محتضرة من لسانه المكبل بأصفاد ندمه , تتلوى ..تسقط في الهواء ..تهوى على أرض الغرفة..تتكسر.. فتتناثر شظاياها تدمى وجه الانتظار :
    - آسف.
    تطلق ضحكة مجلجلة .
    بقلم/ د. نجلاء طمان
    13 - 8 - 2007 م
    ======
    الابنة الغالية الأديبة البارعة الأستاذة: نجلاء
    أحييك أجمل تحية لهذه المقدرة الفنية التي تجلت في لغة درامية تصويرية اتسقت مع التجربة القصصية أجمل اتساق، عبر هذه الجمل القصيرة المكثفة المُحملة بطاقاتٍ شعورية هائلة ،استطاعت تجسيد الإحساس بوطأة الزمن ، الذي جاءت دقات الساعة كموسيقا تصويرية له من جهة ولما يعتمل في القلبين (ونحن معهما من جهة أخرى)
    و مازالت هذه الجمل المتلاحقة المتسارعة تتابع حتى انفجرت في النهاية "كلمةً خائبة" من طرفٍ يقابلها في توازن بنائي حصيفٍ : "ضحكة مجللة" من الطرف الآخر !
    .

    وردتنا الشذية دوما



    لن أقولها(آسف) على التأخير؛ لأنني أدرك أن مثلك من يقبل العذر بدون هذه الكلمة!
    بوركتِ
    ودمت بكل الخير والسعادة والإبداع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  10. #30
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.66

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطنطاوي الحسيني مشاهدة المشاركة
    الدكتورة نجلاء طمان
    الاديبة الرائعة
    القصة كما علق كل الافاضل جميلة
    ولكن - اعرف انك ستكرهين ما بعد لكن
    ولكن لابد ان نتناصح
    عنوانها يعني احس انه من ينطقه سينطقه بالعامية فليتك تغيرين شيئا ما فيه
    مثلا كلمة تافهة او تفاهة متوقعة او اي شيئ تختارينه غير خائبة
    ادام الله عليكم الابداع ووالله انصحك كقارئ فقط
    دمت بكل خير والق وابداع د نجلاء طمان
    لم أكره ولن أكره تعليقًا على نص من نصوصي

    حتى وإن ضايقني !

    ولم يضايقني مروركَ أبدًا

    بل أحترم رغبتكَ أخي وأقدرها

    شكرًا لمرورٍ ثانٍ رائع وأكثر

    يرعاكَ الله أينما كنت

    وعساه الغياب خيرًا أخي !

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. حول معنى كلمة الترفيل
    بواسطة صالح زيادنة في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 06-02-2010, 12:20 AM
  2. أعطني (كلمة) وخذ ( معلومة)
    بواسطة دموووع في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 17-06-2004, 02:44 PM
  3. ))) كلمة و بيت (((
    بواسطة اسيـ الحرف ــر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 43
    آخر مشاركة: 09-08-2003, 04:09 AM
  4. (حذام) و كلمة " تحرير " العراق .
    بواسطة علي قسورة الإبراهيمي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 26-06-2003, 04:30 PM
  5. كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا
    بواسطة محمد سوالمة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-12-2002, 07:37 PM