يــــا ســــيــدييــــا سيدي ...
كـــم أموت من الخجل إذا ما رأتني عيناك
كـــم أذوب كالعسل إذا لامستني يــــداك
أنت الطائر الـــذي طالما حلّق في سماء أحلامي
أنت الحبر المقدس .. يسكــن داخل أقلامي
يــــا سيدي ...
كــــيف أتخلص من عقد الـــعادات
و أرتمي في أحضانك ساعات و ساعات
أنت أروع من همس بكلمات العشق على الإطلاق
أنت البلسم الشافي الذي أسكن الألام التي لا تطاق
أنت الرجل الذي أهداني من ضياءه روعة الإشراق
يـــــا سيدي ...
كم يقتلني الشوق إلــى رؤياك
كم يعذبني الليل و ذكــرى شفتاك
أنت الواقعة التي تؤرخها إلى الأبد أيامي
أنت الروح التي أستحضرها فأجدها أمامي
يـــا سيدي ...
كــيف أتحرر مـــن قسوة الآهات
و أستنجد بعينيك .. بشفتيك .. بالقبلات
أنت القائد الذي قاد بداخلي ثورة الأشواق
أنت الذي أبـحر بجسدي و غاص بالأعماق
أنت الـحبر ينتحر شعرا و نثرا على الأوراق
يـــــا سيدي ...
كــم أموت من الخجل إذا ما رأتني عيناك
كـــم أذوب كالعسل إذا لامستني يــــداك
أنت الراحل عني ... لا ترحل .. أترجاك
فـــقد أموت عطشا إذا فــقدت هــواك
هشــــــــــام