وأشتكيتُ أرصفةَ الشوارعِ أنني
كلما أدركتُ فرحاً .. باعدتهُ الايامُ عني
ورُحت أسئلُها الشوارع والمحطاتِ البعيدة والنجوم
بتُ أسئلهم هل أنا من باع السر جهراً
هل أنا من تمني شيئاً يسكنُ في مُدن السراب
هل أجرمتُ حين اعلنت التقدم علي التقاليد الجميلةِ
وبدءت أرسمُ في السراب
وكتبته قمراً كبيراً
سجلتهُ حرفاً بهياً أرتدى ذاتَ رِمشٍ ثيابَ نثرٍ
وجئتُ أقترفُ الذنوب
جئتُ تعرفني الذنوب
وددتُ أني لو طال ذنبي حد السما قد أتوب
قد تاب الحرفُ عني
وأنتبهت ذات يومٍ لضياعِ حرفٍ قد ضاع مني
وخاب ظني
خاب ظني
خاب ظني