هل كانَ حُلمكِ
أن أمتطي فرساً جميلاً
ثُم أهدي ساعديكِ شمساً لا تغيب
وهل كان الخروجُ مُبكراً
حتى خرجتِ بدون وضع أبتسامتكِ القديمه
وبدون تميمتك الجميله رأيتُكِ تضحكين
ترسمين الحُزن فاكهةً جميله
وتأكُلين العمر أياماً
ما مضت إلا كقطارٍ يدهسُ الأحلام ويضحك
وأوشك وجهكِ أن يبوح
أن يجولَ الكونَ يفضحُ أمرنا
يكتُمُ سِرنا في أعمدة الجرائد
وفي حكاياتِ الضحايا
وما تبقي .,. خلف أوسمةِ الجنود
الذين ماتوا في حرب عكه