الشهيد الرنتيسي مثل آلاف الشرفاء الذين جندت لهم وكالة الاستخبارات الامريكية أقلاماً رخيصة تكتب لما يوافق هوى الدولار الامريكي واليورو الاوربي ، وهم بهذا إنما يستبيحون حرمات الضمير العربي ، ولا غرابة أن يأتي هذا الانحلال من شخص كالشايجي الذي ترعرع في بلاط آل الصباح وتعلم على أيديهم النباح ، ومن هذا ندرك أن حرب أمريكا ضد شرفاء الامة لم يقتصر على الأباتشي والدبابة وإنما شمل أيضاً شراء ذمم باختراع اسمه (الدولار ) . ورغم ما يكتب اولئك السفلة فإنهم لم يأتوا بجديد في مضمار الخيانة التي عانى منها المتنبي حين قال :
" لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ... حتى يُراق على جوانبه الدمُ ".
وهذه الصفحة ستبقى لتصافح أعين القراء ويدركوا إلى أي مدى وصل الانحطاط عند بعض المنتسبين إلى العروبة وهي منهم بــراء براءة الذئب من دم ابن يعقوب .
طائر الاشجان