جادت القريحة بهذه الخواطر فأحببت أن أسجلها هنا ..
مشاركا الأحباب في الشعر المقاوم الذي يغني لأهل الرباط هناك في فلسطين ويسدد جزءا من الدين الذي يطوق عنق كل فرد منا، فهم يقاومون العدو بالنيابة عن الأمة ..
قولوا لهم لا للحصار
فالليل مهما طال يعقبه النهار
أحرارنا في غزةَ الأحرار يأبون الصَّغار والانكسار
قد علمونا أن في الإنسان طاقات كبار
قد علمونا أن بالإصرار ينتصر القرار
***
قل لي بربك هل رأيت كشعب غزة في الصمود
فلا القيود .. ولا الحدود
ولا ولا شحُّ الوقود
لا الجوع يفتك بالحياة
ولا القواصف فوقهم تهدي الدمار
ولا خيانات الحثالات الصغار
لا البرد .. لا الإعياء .. لا صمت الجوار
ما فتّ في عزم العمالقة الكبار
***
يا قومنا ما عاد يجدي الانتظار
قد حصحص الحق المزمجر وانجلى كل الغبار
بصمودهم وإبائهم رسموا المسار
فكوا القيود عن القلوب وأشعلوا بركان نار
ما عاد يجدينا الأسى ما عاد ينفعنا اصطبار
***
الله يا إنسان غزة جزت جزت الاختبار
أبشر فقد هبت بإذن الله ريح الانتصار