الاربعاء 13 شباط 2008-ام فراس
جذوري أنت راعيها وزرعي قد بدا تيها وسيري قد نما خطأً سنابلَ جفَّ ساقيها شجوني أنت تُشعلها ودرباً قلَّ من فيها هباءَالود ِّأبحثهُ دروسي كم أقاسيها لماذا الهونُ ياقلبي؟ مرامي قلَّ ناويها أداري حبَنا صبراً فكن نوعاً يدانيها كرهتً الوصلَ يا حبي فلن تلقى هُداً فيها تأمل كم شذا حرفٍ تُكسّرها معانيها تأمل كم ندا شوقٍ تنادينا مراعيها؟ وبتُّ أرى جنون َالود دتهربُ من مآقيها ديوني سوفَ أجنيها رجوعاً قد أعانيها حدودي أنت راعيها فلا تبحثْ سواقيها لموتُ القربِ ينعاني يفوقُ البترُ شافيها وجدت الجدَّ من حرفي فباتَ الجمع جافيها هباءاً أبحثُ المرحى وعينُ البعدِ تؤويها حزنت لرقةٍ كانت دواراً صارَ عاميها سأمضي مزقةَ الوردِ وذكرى شُلّ حاويها فلن أبقى أسيرَ الودِ مرٌ بعضُ ما فيها مزيجٌ قد غدا موجاً غريباً من تجافيها وداعاً كلَّ أروقتي فحبي كانَ يرويها خذوني نهجَ مرحلة وأنتم شعلةً فيها