متى يعانقُ دجلى
نهرَكِ بردى
والرافدينِ تعانقُ
سفحَ عَمّان
وسوسن إربِدَ
فيكِ صنعاء
وقطن النيلِ فيك يا لبنان
متى الحجاز
تَحنُ اليكِ مراكش
وضوءُ دمشق
ينيرُعَتمَ أصوان
وللجزائر نبضٌ
فيك دوحَتَنا
وشريانُ دمٍ
لتونس في السودان
متى القدسُ تعود لنا
ويعود الأهل والخلان
وتَحِّنُ البلاد على بعضها
فتقوى
لنَجلي بها الأحزان
أعيب إذا ما إتحدنا معا
وعدنا
رفعنا سنا الأوطان
فولله في القلب
فينا غصةٌ
تعادل
ألاف
الأزمان