[ . . ا لْ حُ بُّ الوَحِــــيدْ ] . .
أحبيني كما أحبُّكِ ، كوني كما أريد
وزيِّني ضلعَ البقاءِ/ الفضاءِ
المتسربل بنورٍ يعتلي عناقيدِ الزمنِ الملتفةِ بتدويرِ وجهِ القمرِ
خيطي من قماشِ اللَّيلِ بلورةً معقوفةٍ كآهةٍ تندَّسُ بينَ تجاعيدِ الوجع
لا تتركيني وحيداً .. لا تعيشي في البعيدِ
في صومعةٍ تلفظُ .. تـَ تَ شَ ظَّ ى ..
تخترقُ العينَ الزجاجيةَ
]ت ت ق رْ رَ حُ[ تحْ ـتَ عويلِ المطرِ
اشرُدي قليلاً فيَّ ، وارفعي جلدَكِ ، واجلدي ذاكَ العمى
حينَ تعيشينَ قطرةَ ندىً بينَ طيَّاتِ ثيابكِ !
هلمِّي حبيبتي ،
فـ يداكِ عاريتانِ تمتدَّانِ كجديلةٍ متآكلة
ووج ـهكِ .. سائلٌ ينزفُ داخلَ فميَ دماءً متجمِّدةْ .. ةْ .. ةْ
غوصي بقدميكِ والب ـسي قلبيَ فردةَ حذاءٍ روحيةٍ فوقَ جسدٍ مُسـ تحيلْ
بينَ ثقوبٍ تثملُ منْ جرَّاءِ قُبلاتٍ شهيةَ الإغراءِ
في ساحاتِ الشَّ ـوكِ المرتدِّ كـ / خفقةْ
هلمِّي ، واقبليني كما أنا .. أنا .. أنا
بعُيوبي .. بتوهُّجي ... بتمرُّدي على الزمانِ
إنْ كنتُ أريدُكِ
فلأنَّني ، أتكوَّرُ غَصَّةً مفجعةً تتصلَّبُ من قطراتِ اللبنِ !!
إنْ كنتُ أعشقُ الموتَ عليكِ
فلأنَّني لمْ .. أُخْ لَ قُ .. إلاَّ لترديدِ مواويلَ موتي وتنفُّسَكِ رئةً ثالثةْ .. ـة ..
إنْ كنتُ أحبُّكِـ / أعشقكـِ
فلأنِّي أحبُّـ / أعشقـُ فكَّ متاريسَكِ المدجَّجةِ سُكَّراً - عُلقماً - وزبيبا
إنْ كنتُ أقبِّلُكِ
فلأنِّي لا أعرفُ لغةً للعشقِ
غير ] النَّـقـرِ[ فوقَ حبيباتِ موائدِ شفتيكِ
فلماذا لا تقبليني .. لماذا تَهربينَ منِّي
من بعدِ أنْ تستليَ كلَّ اشتهاءاتَكِ المخبأةِ في سراديبِ أعضاءِكِ ..!
فاطمسيني في صدرِكِ ، طوِّقيني مثلَ طفلَكِ
وأغرقيني .. في بحيراتِ عينيكِ
فأنا منذُ زمنٍ حوريٍ
تنهارُ صروحيَ بحثاً عنِ امرأةٍ مثلكِ
ل هـ ا .. غضباً لذيذاً يتدلَّى بالصدودِ
لها شوااااااااااهقَ فاغرةَ الرَّسغِ المبتورِ سعيراً طيِّبا !
فلماذا لا تريديني ؟ لماذا .. ترحلي عنِّي ؟ لماذا .. لا تتحمَّلي المكانْ ؟
[ . .رُ بـمَّ ــا ] . .
قدرٌ أنْ ألاقيكِ
ممزوجاً كجذرٍ " تجذَّر " عُمقاً لتكوني أنتِ ] أمِّيَ الأرض[
وأنا جنيناً ضعيفاً ينتظرُ أنْ تبثيَ في أوصالهِ الـ مُ رْ تَ عِشَةِ .. ـةِ ..
قُ وَّ ةً صِ ـحِ ـيَّ ـةْ
[ . .رُ بـمَّ ــا ] . .
قدرٌ أنْ أقضيَ العمرَ قربكِ لأنالَ بعضاً منكِ
انصهرُ تحتَ الدِّفءِ ، أتوشَّحُ جوفَكِ ، متبوتقاً رحمَك ، أمتطي أعناقَ ضفافَكِ
شَ يْ ئَ اً .. فَـ
شَيْئاً
لـِــ ذَا ، .. و .. بينَ ]الرَّبمائيتينِ[
انفُخيني فيكِ وعجِّلي بمعجنتي
امنحيني بعضك ..
و ا تْ .. رُ ك ي .. نِ ي .. بِـ سلامْ ..!!
م ـح ـم ـو د