|
سلامك ليس أولى من سلامي |
وشأنك ليس أفضل من مقامي |
ستشرب كأس ذل وانكسار |
لتعلم أي جدٍ في كلامي |
أنا الإسلامُ يسري في دمائي |
وشرع الله نهجي واعتصامي |
أنا عبدٌ ملئت الكون عدلاً |
وأنت سقيتها كأسُ اللئامِ |
ومن حولي أسود الله تسعى |
لترقى رآية الدين العصامِ |
وحولك كل جروٍ شاء ذلاً |
فأي العزِ تلقى في خِصامِ؟ |
وأنت تبعت كلب الفرس بوتن |
فذق نار الصليبُ على حُسامي |
جزاءك مثل ما قد نلتَ أوفى |
وأجمل ما رأيتُ بك انتقامي |
لقد جازيتُ غدرك في بلادي |
وفي ديني وأهلي، بالتطامي |
رأيتك بعدما لاحتَ رماحي |
وحيداً كلما جد اقتحامي |
تركتك في انتفاخٍ وانبعاجٍ |
وتبكيك الرئاسةُ في الظلامِ |
وبوتن من مرارته سيبكي |
يكفكف دمعه طول التعامي |
فمرحى ثم مرحى ألف مرحى |
لجند الله تضرب في النعامِ |
وتُهديها التيقن ليس فينا |
بشيشانٍ جنوداً لا تُحامي |
متى شرع الإله هنا سنأتي |
نُجدد فيك خزيك كل عامِ |