حين شدا بها الدكتور جمال مرسي .....
لا لن أحبك فاستريحي
لم أتمالك نبضات نفسي ووجدتني منساقة الى سطوري بأمر القلم الذي وجد في الاصداء مذاقا من الصدق يأبى الا ان يمتد به المقام نزفا خجولا من الكلمات
رشا
يا صاحب الحرف الذي ستر الحقيقة بالخيال عجبا أتسأل من أكون وتختفي خلف السؤال..! أنا ذلك القمر الذي شق الضياء من الظلال انا زهرة النسرين في صبح ربيعي الجمال انا فيك رجفة عابد خشي الرحيل مع الضلال اني أراك على شفا الفردوس تشتاق المحال وتغض من عينيك طرفا كاد يسحره الدلال وتساءل القلب الذي أضناك ... رفقا بالمقال!! لو أنني أمل قريبٌ.. .. لكنتَ أملا لا يُطال فالقدر يعشق أن يكون الحب مرهون القتال و الحلم حلم سيدي يهوى مع الفجر الزوال ويظل دمعا في عيون الليل سراً لا يُقال ...!