فوق المروج الخضر أطلقتُ العنان لدمعتي
أقسمتُ اني لن أكفكفها لتبقى
شاهدا .....
من فوق قبر سعادتي
يا ليتها ......
يا ليتها قد أغرقت .. يا من هجرتَ ..
مدينتي
يا ليتها عصفت باحلام العذارى
في سماء الطفلة !!
لازلت أسأل _عنك سرا_
كل يوم بسمتي ؟
كم كنت تعشقها معي
كم كنت تحياها ربيعا
في شتاء الغربة...!
لازلت أملك من بقايانا الجميلة
ما يعذب وحدتي
همس تمايل في عيونك
فاستمال سفينتي ...!
أتراك تملك في رحيلك
زادا من الشوق الذي ....
خط السبيل لرحلتي؟
لازلت أحفظ صورتك
هي ما ملكت من الوجود
حين امتلكتَ سعادتي
أشهدت نجم الليل اني عاشقة
أشهدت بوح الشعر اني عاشقة
وبأنني
طفلٌ يتوقُ لكفكَ الحاني ..
لتلك الضمة
رفقا فوحدك من صنعت من الخيال بدايتي
ورسمتني
وشما على كفِّ الرحيلِ ....
و صُغتَ يا كل الوجود نهايتي
وكتبت في سفر العذاب
بأنني ....
سأعيش رهن الذكريات
مع الحروف وقصتي .....!
أشتاق لك
أيفيدُ أن أخفي الحقائق في انتحاب قصيدتي...!؟؟؟
قدر تموت الأمنيات وليتها
ظلت مع الأحلام
تاج امارتي ....!