تناديني
فأكرج كي ألاقيها وأحضنها.....
ولكن لا تلاقيني
أصور طيفها الضوئي في عقلي....
وأرسمه على الجدران والأوراق والأحداق..
لكن لا تلاقيني
ألملمها....
ألملم ضوءها الفلكيَّ من شمع ٍ سماويّ....
وليس أمل من جمع مصيريٍّ....
ألملمها من الزهرات في كفيَّ كالنحل
...... وأخزنها بقلب القلب كالعسل....
لكن لا تلاقيني
وبعد الجهد
بعد السهد
يا شعري تلاقيني
تلاقيني
فألهث خلف خديها..
لأطبع قبلة رضعت من التفاح حمرتها.....
وقد أخذت من الريحان نكهتها ...
وقد أخذت من الأزهار قدوتها
فأطبعها..... وتتركني على خجل
فتتبعني أنا النحلات تسأل عن حلاوتها...
ولا تنفك تطلبها
وأهرب في حلاوتها
فتسعدني وتعييني...
وتتعبني وتشقيني...
فأبقي قبلتي عندي.... أعتقها على شفتي
وأسكر كلما رحلت... عن الأنظار قاتلتي
فأرشف نقطه منها.....
كأني قد أذبت البدر في نقط مع الماء....
فيمسي بدرنا القمري....
مثل السُكَّرْ الذائب.....
وتأتي نقطة ثكلى من البدر على شفتي
فترويني
فضميني
ألا يا حب ضميني.... وضميني..... وضميني...
ليخرج من مساماتي...
شعاع الشمس للشمس
ويذهب دونما شك ......
من الشمس الى القمر
فضميني
لأنّي كنت مشتاقاً .....
لخصر الشمس للشمس ....
لأني ألفُ مشتاقٍ....
لحضن الشمس ...ضمّ الشمس
في حضني
ولم أنفك مشتاقا...
لأن الشوق لاينفك يجري في شرايني
فضميني
أنا ما زلت مشتاقا......
فعودي يا مودعتي.....
وقولي يا مزينتي
#متى (الآداب) تجمعنا.....
وتحرسنا من الواشين بالميعاد قاتلتي...
أنا المشتاق والمشتاق...... حتى لو تضميني
فضميني
وظلي الظلَّ
... كوني الكلّ
َ
... ظلي في ضيا عيني
وضميني
كشرنقة أنا يا حب لُفيني ....ولُفيني
فآخر ما أسطره.....
رجاء واحد عندي
سألتك ان تلاقيني
س أ ل ت ك ا ن ت ل اق ي ن ي
ا ن ت ل اق ي ن ي
#الأداب..... كلية في جامعتي التي أدرس بها وقد حصل الذي ذكر من اشتياق... بها