ابو وافية ...
اهلا بك في الواحة الخضراء .....
النص يعتمد الدلالة الرامزة ، ويغوص في مكونات الاجتماع ، ويوظف الحالة الغرائزية ، كمدخل الى عوالم اخرى اكثر انفتاحا على معالم الوجود الفعلية ، من مداخل واسقاطات يمكن من خلالها تعرية الواقع العياني الذي نعيشه ، الرمزية هنا تعمل بشكل مستفيض ، وتجعل الصورة النابعة من عمق تاريخي ، واخر وجداني غرائزي ، واخر فكري ، تشكل الرؤية الاجمالية للنص ، فمن الصحراء ، ولدت النقطة الاساس ، وعند الواحات الخضر ، تنوعت النقاط حتى غدت امور استحالية ، بحيث تعرت القطعان عن ثوبها ، ولبست اثواب اخرى ، حتى غدا المجون صفة ، ونسوا ان البدواة والتي كانت فيها الخشونة كما يقول ابن خلدون ، هي التي كانت تحميهم من انفسهم ، لانهم في الاصل قوم تربوا على المجون ، والانحلال ، وسبي النساء ، وقتل الرجال .
دم بخير
محبتي
جوتيار