لله أولئك .. كم تملكوا قلوبنا ...
وهم وحدهم من يستحق التحايا ..
وعندما تظلم الدنيا في وجوههم .. ويتربصهم العدو .. لانملك إلا أن ندعو لهم ..
سيسمع لو تنادي اليومَ حـيُّ وأهل الأرض موتى ياسمـيُّ لك المولى أثرْت جروح صدرٍ عليه تكسرت غـدراً عصـيُّ كلانـا يشتكـي سنـوات ذل وفـي جنباتـه عـزم فتـيُّ ولكن الزمـان أغـار حتـى تسلط بيـن أظهرنـا الغـويُّ وحق ضعيفة بيد ابـن قـردٍ وكدُّ النـاس يأكلـه العمِـيُّ وتزرع كـل طيّبـةٍ وشهـمٍ ويـوم الينْـعِ تأكلـه البغـيُّ ورأي العين نبصـر كـلَّ أمٍّ تذوب ودمعها في الجفْنِ حيُّ ورأي العين نبصر كل نـذلٍ تخنزر ملء عارضتيه غـيُّ وفي الشيشان رأي العين ظلمٌ وحق النـاس يأكلـه القـويُّ أسـود الله مابرحـت تنـادي بهم سارت إلى الموتِ المطيُّ وربك في الجهاد لـه ابتـلاءٌ ويظفر بعدُ بالنصـر الأبـيُّ فكسرى مات خوفاً حيـن لاقـ.. ..ـى الأباةَ وجاءه سعـد التقـيُّ ورستمُ والفلول غدت حطامـاً ودكت فـوق هامتـه القسـيُّ بنوا الاسلام كالغرباء صاروا وفيهم عن حديث السيف عيُّ