ارتقى العطر في آهاتي حتى أثملني
وتجاوزت في أوردتي شعلةٌ من خطوط أيادي قدري الذي أحببت
ارتفاعات في الصدر وتنهدات
حسرات تشعلها الرغبة والشوق
لإبتلاع الوقت الآثم في أروقة العفاف المتجلي بلمعان المآقي
وخوفاً من صور المرايا في ذاكرة الآتي
من أن تحول دون همسات الخريف المرتقب
وقد تلبّدت غيومه على مقربةٍ من حافة تجاعيد وجهي الباسم للحزن
والضاحك على أوراقي المتساقطة
إذ يمرّ يومي
وأنا أبحث عن زمن آخر قد لا يأتي