مالكم لاتحكمون؟؟ وعلى أوتار قلبي تعزفون وعلى أشلاء قيثاري أراكم ترقصون قد سرقتم كل أوتار الغناء وسلبتم أغنيات الحب والأطيار من قلب السماء وكتبتم في كتاب الأمس أن الحقد ليس له دواء مالكم لاتحكمون؟؟ هل رأيتم خنجراً متسللاً في الغابة الظلماء ينتشق العبير هل رأيتم زورقاً يشتاق للنهر وماء النهر كالدمع الغزير أو رأيتم طفلةً تحنو على الأشواكِ في ركن السرير مالكم لاتحكمون؟؟ فالهواء المر أضحى لايجاريه هواء والعزاء العذب أمسى لاينافسه عزاء والهراء الأقحواني بكفي كالمصابيح مضاء ليت شعري مالكم لاتحكمون؟؟؟ أيها العٌرب رويداً إن سيفي في قرابِ القهرِ يوماً سوف يرقد وسأمضي في دروب اللوز والأقلام من خلفي ستنشد وسأبكي ثم ابكي علني ابكي بكاء سرمديا وأنادي كل حرف كان بالأمس عصيا كي أصوغ الشعر أبياتاً وروضاً مخمليا وعلى أطراف محرابي أناجي الله من قلبي واسجد عندما أبصر طفلا غارقاً في الاحجياتْ ومساء الكون مغبٌر وراء الاكاماتْ وعصافير تغني للشتاتْ ووعود واجتماعات هزيلة قمم من خلفها مليون عار وملايين الذئاب ولصوص يسرقون الأمنيات عندما أبصر قمة ثم تأتي بعدها أشلاء قمة ثم تبكي قمة من جور قمة حينها اعرف أني كنت غولاً يعربيا أكل الشمس وأنسى أن لي أختا هناك تستثير الغول حتى ينشد المجد أبيا ولكي يروي لنا إنجيل حبٍ بين غول وأميرة ولكي يروي لنا انه كان غلاماً طائشاً غِرا ًغبيا اقرأ القصة ياغول بصوت مرتفع ليرى الناس بان الغول قد خان الأميرة اعذريني يا أميرة فأنا من بين كل الناس وحدي استمع اعذريني يا أميرة فبكائي لن يفيد وصراخي لن يفيد وغنائي إن سمعتني اغني لن يفيد وثيابي بعتها بالأمس للجزارِ في ارض الرقع إيه يا غزةُ مالي لا أراكِ تعذرين انكِ كنت الأميرة انكِ حقاً أميرة اعذريني إن شجاكِ ما أقول اعذريني إن سكبتُ الحبر كي يجري على مر الفصول اعذريني إن بكيتكِ إنني العربي والأزهار حولي والحقول راغد في العيش لا اهتم إن جعتي وان سرتي على أقدامكِ فالعذاب الغض للحافين عنوان القبول اعذريني فأنا قد كنت طفلاً عربيا اعشق الشجب وأهوى الصمت في حلف الفضول بسمتي بسمة طفلٍ ساحرٍ وفوائدي يكتسي يا حلوتي أثواب غول