إلى بنيتي ولما تاتِ بعد ..
هكذا أبوك والحياة ...
الشمس تسبح سافرةْ وتمور مَور الباخرةْ ومع الأصيل تبخترت بأشعة متناثرة والليل ولى هارباً خجلاً يجرجر آخرَه وكأنها في مشيها بنت الخيال الساحرة جاءت يترجم حسنَها خطواتُها المتقاصرة بخلاخلٍ ودمالجٍ وظفائرٍ متوافرة وكأنني في دهشةٍ والكون عين ناظرة وتجيء سلمى عقدُها كالأمنيات الغابرة هي من يقايا قصتي أو من جروحي الغائرة هي بعض ما أحسستُه إن لم تخُنّي الذاكرة أبُنيّتي إن الحيــــــاةَ.. طيوف حلم عابرة كتب الفناء لأهلها فجروحهم متكاثرة زمنٌ تقلب أهلُه وبهم تدور الدائرة أبُنيّتي مازلتُ.. مصـــطبراً أذوق خناجرَه أهل التلوّن فيه عــــاشوا.. للضياع سماسرة ومتى سنرحل عن شتاتٍ عن مغانٍ آسرة سلمى لكل حكايةٍ أشجانها المتناثرة وأبوكِ مابرحت تعلمهُ.. الحياة العاثرة