صورة الغزلان والعين مها نبَّهت قلبي لها فانتبها فإذا الحسن على هيئتهِ يرفض الشك وينفي الشبها كان تكويناً جميلاً رائعاً يسلبُ الناس قلوباً ونُهى كان رسماً كان فناً ساحرا عنده الحسن تلاشى وانتهى آه لو تدرون كانت منظرا يجد الناظر فيه ما اشتهى آه لو تدرين أنت صورةٌٌ تملأ النفس صفاءً وبها أنت بستانٌ وفي أحضانه ترقص الأطياب والعطر لهى أنت يا أنت شموسٌ فإذا أشرقت فالكون ( هاهاههها ) آه لو تدرين يا أنتِ فما أشبه الروض بك ما أشبها فتنة ٌ للخلق ِ أنت ِوأنا لك أسلمت فؤادي وانتهى حامد محمد أبو طلعة 21 / 10 / 1429