|
حَزَنَاً عليك تميد بي أشواقي![](clear.gif) |
ويفيض بي الوجدان من أعماقي |
مدن الشتات تحيط بي نيرانها![](clear.gif) |
فتشب في جرحي وفي آماقي |
لكنها ما أدركت أن الجوى![](clear.gif) |
متوهج في الشاعر المِفْلاقِ |
أن المواجد تستحيل غمامةً![](clear.gif) |
مملوءة بالخافق الدفاق |
مُتَصَبَِّراً ..أرنو ولا يدنو سوى![](clear.gif) |
هذا الفراغ المحض في الآفاق |
وتغيب بي الشهقات وجداً مثقلاً![](clear.gif) |
بالحزن دهراً دونما استنطاق |
فأرى فؤادي بعد ذلك جاثماً![](clear.gif) |
فوق اليباب على مدى إملاقي |
حتى يصير موزعاً ما بينما![](clear.gif) |
قلق السطور وسكرة الأوراق |
وصبابةٍ مشبوبةٍ حد الحشا![](clear.gif) |
ببهاء (باهوت البهاء) الراقي |
وأنا كوهجٍ يستبد به الدجى![](clear.gif) |
حُرِمَتْ عليه منابع الإشراقِ |
أحنو إلى وطن المرام المرتجى![](clear.gif) |
مُتَنَكِّبَاً وطناً من الإخفاقِ |
ومُضَمِخَاً خطوي بأنفاس المدى![](clear.gif) |
وحداء قلب للمنى تواقِ |
يتمدد الجرح اتساعاً باهظاً![](clear.gif) |
وأنا أمد الجرح بالترياقِ |
ذرني ، فإن الذكريات لها صدىً![](clear.gif) |
متجددٌ كالجدول الرقراقِِ |
ما زال يمطر خافقي وهجُ الهوى![](clear.gif) |
متجسداً في أروع الإغداقِ |
هي ذي سجية حبنا يا شيخنا![](clear.gif) |
قد أسفرت في القلب والأحداق |
حَزَنَاً (أبا عمروٍ)على سِفْر الندى![](clear.gif) |
و مرافئ الإدهاش والإطراقِ |
حَزَنَاً على ذاك التألق والقِرَى![](clear.gif) |
و دماثة الأذواق والأخلاقِ |
حَزَنَاً على زخات حسِ مرهفٍ![](clear.gif) |
و دهاء عقل مبدع خلاقِ |
و توهجٍ يحدو ابتسامة مهجةٍ![](clear.gif) |
لذوي الجهالة والهوى المصداقِ |
وعزاؤنا أن الجنان تهيأت![](clear.gif) |
جذلاً – بإذن الله- للسَّبَّاقِ |
" لكأنما الفردوس صاغت نورها![](clear.gif) |
ملكاً.."تماهى في أجَلِّ وفاقِ |