كان خبيرا يدير في الخفاء شركة إعلامية لتصدير مواد إخبارية متنوعة..تلقي الأضواء على المتغيرات الكونية..كان اليد اليمنى لأصحاب الشركة و مموليها..يأتيهم بأخبار ساخنة و أخرى مدوية ممزوجة ببهارات لتحليلات و تنبؤات تزيد الشركة صيتا و تسقيها سيولا من الأموال..
إلا أن العز لم يطل..فقد بدأت الغلة في الاحتضار ..كان الخبير يعتقد في نفسه القدرة على إخراج آدم من الجنة مع تلفيق التهمة لحواء..و أنه يحبس أنفاس البشرية بما يقدمه لها من خلطات و أهازيج..إلا أنه اكتشف أن انقلابا حصل ضده أثناء بحثه عن خبر اعلامي يحقق له صفقة العمر .اكتشف أن قوة تردد دهائه و مكره لا تعادل أضعاف إخوته في الدين..أنذاك صرخ بأعلى صوته إبليس الألفية الثالثة بوجه واحد فقط ..فقط..
ندى يزوغ
المغرب