العزيز احمد...
ومضة فلاشية بايقاعها السريع اوضحت معالم رؤية خاصة ، من خلالها يمكن التخيل بما آلت اليه الاجتماع الانساني ، والى اي مدى وصل اباحة الانسان لدم اخيه الانسان ، حتى يعلل الذئب سنة القتل لديه ، بأن الانسان اصبح مفترسا اكثر منه ، فان هو افترس فلأن سنة الحياة لديه وقانونه ان لم تفترس مت جوعا او افترسك اخر ، فاصبحت الحكمة هذه انسانية الان ان لم تقتل وتبيد سواء قتل فردي ام جماعي دون مغزى او بمغزى ، فالكل يخضعك ويجعلك عبدا وذليلا، يذكرني نصك بحوارية جميلة عند الرائع جبران خليل :قال ذئب مضياف لحمل مسكين : هل تريد ان تشرف منزلنا بزيارة ؟فاجابه الحمل: كم كان فخري بزيارتك عظيما لو لم يكن منزلك في معدتك.
دم بخير
محبتي لك
جوتيار