لم ينزف حبى الا اصفارا
وبماذا تفيد الاصفار اذا لم تجاور ارقاما صحيحة…؟!!
وشموع الهوى لم تعد طويلة
لم احلم يوما بقلب كقلبك..
- فقط ..رسائل اشواقنا
تُسمح لها أن تستضيفها الاساطير
فالحياة ابخل من ذلك بكثير..!
سمَحَت لك أن تنسانى أو تتنسانى ..
أو تظن أنى قد فعلت ..
لا يا أسطورتى الوحيدة..
لازلت كما عرفتنى وكما تركتنى ..
وحيدة ..غريبة..
مهمِلة لاعمق وأدق تفاصيل ذاتى..
حتى لا تدرك ان علىّ
اقتلاعك من جذور انفاسى ..
جعلونى اشتاق الى كل شىء
ضاع فى بعدك..
لأنى أشتاق اليك..!
سأعلق قلمى على دائرة الانتظار..
لا حاجة لى الآن أن اهندم
سطورى…فلم تعد تسحرك…
- تمنيت أياماً
أن تنسانى بحب غيرى
* لن يكون الرجل أبدا ..
صديقاً منصتاً أو منصفاً
للمرأة..سيحتاج دوماً
للتحليق الى اعلى من ذلك…!
سيمر لقاءنا الأثير
بعد قليل ذكراه..
سيشهق البدر أنَّا
لم نستهديه أو نناجيه
وزهور الحلم جفت
حين غفوت النجوم..
انبسطت فى يدى كل مفردات الأسى والنسيان
واستحالت ..
كما لم اعرفها من قبل أضعف منى..
حين الحنين..!
اقبلى يا نفسى..
وشاهدينى فى صورتى المنسية…
أجل سأستبيح النسيان..
فلم يبق منك لدىّ.. سوى……
أنــــــــــت..!!
سوى أميراً ..مررتُ يوماً
بشجونه المحصنة ..
ظننت أننى سأظل
- مهما طال الأمد ..
واشتعل الوجد -
متوجةٌ فوق عرش أفراحه …
وأثيرة أحلامه ..
وأنثى قصيدته الحنون..!
كنت أظلل حرفى وأزينه
كى يطمئن به فى هجره
وكنت أنتشى فخرا
أننى متــفـــردةٌ..
التحفت صداقته
بعد ما سُلِب منّـــــا
حق الهوى ..!
ليس للصداقة
هذا الهروب ..
ليس لها الا التفاعل
وقد أّبَّى هو إلا التجاهل.!!
حكايات الهوى
تقارب من ساعات الثقوب
سيُدلى بها نسيان كامل
بعد عام آخر
سيستقبل البدر وجهى..
خجِلاً..
فقد عاودتُ أشكو إليه منى..!
سيتحمل لونى الوردى..
تحنانى لبنفسجٍ وليلكٍ حزين..!
سأشترى ثمناً لغربتى..
ستتفاقم الأعوام..
وتهرب من سحر قديم..
هكذا يتقاسم عامى العاشق
كل الأحوال..!
سيزداد غموضى ..
عمداً ..وقصداً الى قوتى..
أبداً لن يزلزلنى نسيان..!
سأستقيم حتماً على أعواد وحبال شطآن