قصيدتي هذه ، مهداة لاستاذي ، ومعلمي ومعلم البشرية جمعاء ، إلى صاحب الوجه المطرز بالرضى ، والقلب الموشح بالتقى ، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدي قصيدتي هذه ، وأرجو أن لا تحرموها رأيكم من النقد والتعديل وبوركتمالوجه المطرز بالرضى
قلبٌ توضأ بالبراءة والهدى وتوشح التقوى فكان السيدا وتنعم السارون في أفيائه وأزاح ظلم الظالمين وبددا فلتسألوا سفن الضلال عن الذي ركب السفينة مع نبي للهدى ولتسألوا جمع الظلام عن الذي سل السيوف شجاعةً وتمردا مهما تآمر جمعهم وظلامهم لن يُهزم القلب المجابه للردى ياأيها السارون في فيض الندى لا تتركوا القلب المواجه للمُدى لا تتركوا الوجه المطرز بالرضى ولتنصروا دين النبي محمدا فالدرب درب التابعين رسولهم إن الرسول حبيبنا والمفتدى لي سورة الأنفال قبس توهج بأوامر الجبار نهزم من عدا هذي سفين ضلالة قد حُطمت قد جف نبع ضلالهم وتجمدا يا أيها الساعون فوق ترابها لن يُترك الساعون نهباً للعدى لن يترك الصبحُ المضيءُ بلادنا سنزيح بالصبح الصقيل من اعتدى ياأيها الماضون في سحب الرجا من كل زاوية سنرجوه الغدا سنعيش أيام الحياة بعزة في كل يوم سوف ننقش مولدا حتى وإن مُتنا بلحن مسافر تكفي لنا سفن الحقيقة مرقدا سنقبل الشمس التي قد عانقت منا فؤاداً قد تكلل بالندى سنعانق الماضين أين ترحلوا لنصادق التاريخ نعلن موعدا فلعلنا نمضي كما كانوا لنا ولعله التاريخُ عاد تجددا طوبى لمن عاش الحياة مجاهداً طوبي لمن أحنى الجبين تعبدا