أناديكِ بالإسم ياغالية
أناديك بالإسم ياغالية أناديك بالشعر والقافية أناديك حبا أناديك شوقا لتفرح أيامنا الباكية توسمت فيك الحنان القديم وأنتِ على تلة نائية فهلَّا ذكرتِ لقاء الخميس وأنتِ على ساعدي غافية وجفناك كانا كطفل صغير يغطان في نومة العافية وهمس النسيم على وجنتيكِ كهمس الربيع على الرابية وهلًّا ذكرتِ سلام الوداع وكفي بكفك أم ناسية وهمسك عند افتراق اليدين سألقاكَ في الليلة التالية ثلاثون عاما من الذكريات تؤجج ناري وأشواقية وبستان قلبي غزاه الجفاف وأيام عمري له ناعية وأنت الكتاب الذي طرزته حروفي نقاء على الحاشية أعود إليه بوقت المساء لأبحث عن همسة آتية أُقلِّبُ دهرا طوته السنون فيومض برق على سارية فأعرف أني بشط الأمان وأنت على الضفة الثانية فمدّي يديكِ أمدُ يديَ لنجمع غصنين في آنية ليسمو الوجود وتزهو الورود وتختال أيامنا الباقية هو الحب هيا إليه لنحيا فلا مستبد ولاطاغية