الحبيب الغالى
مرحبا بك
و شكرا للتعقيب
و شكرا للترحيب
و هنا بين الإخوان أتنسم الهواء بعد نهار العمل
فهنا واحة من الواحات القليلة على الانترنت التى يمكن أن أضع فيها جسدى ليرتاح فى ظلها
فشكرا للجميع
بخصوص الموضوع :
هو معد للقارئ غير الطبيب , ليكون توعية استباقية
ليحميه من نفسه , قبل أن يدفعه اليأس و الفضول (( و هما قريبان من مريض السرطان و أقربائه , بسبب طبيعة السرطان و ليس بسبب نقص فى شخصية الطبيب ))
إلى تلك الأمور الغير تقليدية ( شعبى عندنا يعنى العطار الغير مؤهل فقط ) , و هى تملأ الصحف و قد تسعى تلك الأمور للشخص بدعايتها ,
ثم يسأل الطبيب فيجده لا يعرفها جيدا , و لكنه يرفضها فيدفعه الضعف و الشك للتجريب
أما لو حصناه بإعلامه أننا نعرف و نتابع و نرفض بوعى , أوبأننا ننتظر النتيجة القاطعة فيكون الأثر أفضل و هو رأيى
و سبب ثان هو أن بعض تلك الأمور لا ضرر منه مع
حالات الانتظار الطويل
مثل
البروستاتا و اللوكيميا
بل حتى
من يخضع ل
Palliative therapy
و قد قلت لفظا أنها مكملة , يعنى مثل المقويات و المسكنات و المهدئات و المضادات للوقاية من العدوى الثانوية
و مثل منشطات المناعة , و كلها يحتاجها بعض المرضى بالسرطان
و هو ينطبق على بعض ما فى القائمة
و موضوع معترف أو غير معترف هو أمر محسوم
من خلال كلامى ,
فكلها تجارب و يوما ما سينتهى أمرها بالقبول أو الرد
بخصوص المواقع و التفاصيل لتلك التجارب
فهى عديدة
يمكن فتح اى محرك بحث طبى أو عام عنها
فمثلا بخصوص الحجامة و أثرها على الأجسام المضادة و عدد الكرات البيضاء و على الضغط و تسكين الألم
هناك مواقع عديدة تبين تجارب فرق علمية سورية و أوروبية
مثل
Things not said
Cupping thearapy
وقد أقروا أن الحجامة
لها تأثيرات مادية منها ما له تفسير و منها ما ليس له تفسير
التأثيرات الواضحة كثيرة جدا
مثل تحسن اختبارات المعامل للمريض
وظائفه الحيوية كالكبد و الكلى و السكر والكرات البيضاء و أجسام المناعة
تضاؤل الشعور بالألم العضلى و العصبى
تحسن ضغط الدم لمرضى الضغط
فالسرطانات الحادثة من فيروسات (قد ) تفيد من تنشيط المناعة الحادث
و حتى الحجامة الجافة بدون تشريط أو نزف دم لها أثر
*
فوق أن هناك علاقة بين أماكن الحجامة و الكى و أماكن الإبر الصينية فكلها متقاربة نوعا
فالتنبيه بالخدش فى تلك النقاط خاصة له تأثيرات يقال أنها بسبب أنها نقاط خطوط للطاقة
و البعض يتهمها بالدجل مطلقا
لكن البحث المنصف العاقل لا ينكر الحقائق ((و لكن لا يفسرها كلها ))
فالعلم لا يعرف سبب طاقة المغناطيس و لا الشد بين الكواكب حيث قال نيوتن هو موجود لكن ما سببه !
و الكثير من الأسرار العلمية و ما يسمى بالميتافيزيقا ما وراء الطبيعة
والظواهر الغامضة و حتى السحر و الحسد مع رفضنا لهما
و حتى عالم الجن المسمى فى الغرب عالم الأرواح فيه الكثير من المحسوس المادى الفاعل الغير مبرر علميا !!
بالطبع هناك دجل و خلط و استغلال سئ للأمر يسئ إليه و لكن الحق أنه ليس باطلا كله و ليس حقا كله
من هنا من الأفضل و ليس تعصبا أن يقوم بها طبيب أو تكون من أى شخص لكن بإشراف طبيب
و كل العلاجات الغير تقليدية ( لا مشاحة فى اللفظ فلنسمها بأى اسم ) لها تأثيرات (( بنسبة ما )) على عدد معين من المستخدمين
و ليس على الجميع
و ليست كلها إيحاءا و ليست كلها يقين
و ليس لها كلها ضابط مقنن ...
فما أمكن على الأقل تحاشى ضرره فلا غضاضة فيه
و الحجامة خاصة لا ضرر منها ( فى حالات كثيرة ) بل السنة تدعمها و الطب المنصف يحترمها
و لست من أنصار ما يسمى (( الطب البديل)) بالمفهوم المقصى للطب,
و لم أشأ الدخول فى المشاركة الخاصة به لأنى لا أتبنى الرأى المقابل تماما
و لكنى لا أقصى العلاجات التكميلية تماما
و بخصوص التجارب الحديثة الرسمية و الغير رسمية
الـأ خرى
يمكن فتح المحرك على
Cancer therapy
ثم
New remedies
أو
Alternative therapy
و لحقن الأكسجين
Ozone therapy
Oxygen infusion therapy
وغيرها
Hormonal therapy
ستجد الأماكن و العناوين البريدية و التليفونات و أسماء الباحثين و منهم أطباء و منهم دجالون
و العلاج بالماء تجاربه تجرى فى اليابان
و كل ما هو غريب و شعبى يتم بحثه فى كليات الشرق و الغرب , و لكن ....
و كما تعلم...
عملية البحث العلمى تحتاج تمويلا و إمكانات ,
و توفير التمويل للباحث يحتاج أمورا قد تكون لا أخلاقية و غير علمية
فهى تشبه المافيا
بل هى مافيا
فليس كل عشب يتم تبنيه و ليس كل ظاهرة يبحث فيها
و هناك الكثير من الأدوية تحاربه ال
FDA
ثم تسمح به بعد سنوات
و هناك ما تسمح به ثم تسحبه لضرره بعد مدة
أقصد أنه لابد من التأمل من قبلنا نحن الأطباء
وقد رأيت الزميل مكتشف تأثير الماء المغلى فى كفر الشيخ بمصر
و قد سافر للنقابة ليطلب منهم البحث فى سبب الظاهرة فكان الرد غبيا و عصبيا
و لو كان فى مكان محترم علميا لأفرد فريق بحث للظاهرة و يكون الرد علميا
و الرجل حمل وثائق و بيانات المرضى و أشرطة فيديوا و طلب عدم اعتماد شئ بل التوثيق و البحث و التحرى
فقد أثرت فى الإكزيما و فى حالات النمو الجلدى
Warts
و غيرها
, و كان عقابه أنه هدد بشطب اسمه و طلب منه الكف عن التحدث فى الموضوع و كان الكلام بشكل سوقى
فهم متشنجون ضد أى شئ جديد ينزع سلطانهم
و رفضوا الإبر الصينية لمدة عشرين سنة
ثم لما فتحت لها أمريكا المراكز الطبية جعلوا لها قسما فى كلية الطب و درجة فى النقابة اسمها خبير الإبر
و لم يكن الرفض علميا و لا القبول علميا
بل الرفض كان حقدا و القبول كان ضغطا
و هم عموما متحجرون فكل شئ غريب
يرونه سحرا و بندولا ووو
و ميزانية الباحث فى مصر خمسين جنيه سنويا يعنى 10 دولارات
لا تكفى لشراء الفئران ..
و موضوع الإبر الصينية فليس كله تخريفا
و ليس كله حقا ...فهناك ما يحدث و ليس وهما و تخييلا ..و لكنه ليس مستقرا متكررا مع الجميع ...
و مثله موضوع الشكل الهرمى و أثره فى الجسم الموضوع تحته , و إعادته لتشكيل البلورات
فقد سموه تخريفا فى بادئ الأمر
ثم تبناه الغرب و وضع فيه منتجات الألبان ليقلل سرعة عفونتها و عتم عليه بعدها
رغم أنها حقيقة لم يفسروها إلا بعد سنوات و أن الهرم يقطع خطوط الفيض بشكل معين يؤثر فى ترتيب البلورات و تباعد الجزيئات
فمن هنا لا يتعفن الطعام تحته و هو أمر لم تفسره الفيزياء و لا الكيمياء و لا علم البيولوجى ساعتها
و ظنوه هوسا ..فكيف تضع طبقا به طعام تحت شكل هرم فلا يتعفن و يتعفن تحت شكل مكعب ..!و بعدها أقروا به و بأن الفراعنة اكتشفوا الظاهرة و لم يفسروها ..
أعنى أخى الحبيب أننى لا أنتصف و لا أرفض و يحزننى إهانة الطب و يحزننى أيضا تحجره
و ليس الأمر بيدى لأفتح مراكز البحوث و اوجد جوا علميا يستفيد من كل ظاهرة و يتأمل فى كل شئ .
و من هنا لا أنفيها مطلقا أمام المريض و لا غيره , و لكن أعلمه أنى أعرفها و أتابعها , ثم أنصحه بالتريث و التأنى و مراجعة طبيبه
و لكن لم يصل الأمر لأن أدعو لتلك الأمور بلا ضابط
فكيف وصل لك من خلال كلامى
فالحقيقة انى لم يرد فى كلامى أى تزكية لتلك الأمور
و كان كلامى واضحا ودقيقا و صريحا أنها ليست معتمدة و لا موثقة
و أن الطبيب هو المستشار المؤتمن يعنى ليس الحجام و لا العطار و لا المخترع
و النص السابق لى فى أوله ووسطه و آخره فقرات واضحة
تقول ان كلها تجارب تحت المتابعة و نفعها أمر موكول لتقدير الطبيب :
فقلت :
كل شخص يلزمه مع طبيبه معرفة ما يجب عليه ,
بعض تجارب العلاجات الأخرى للسرطان
و كلاهما مكمل لبعضه و الطبيب هو المستشار المؤتمن ...
* الحجامة وردت تقارير من عدة مواطن بفائدتها و لكن لم تخضع لدراسة شاملة فى جامعة أو مركز بحثى
تخفيض الطاقة فى امريكا و هى محاولات غير معتمدة
هناك أشياء أخرى تحت التجريب أيضا ...
يعنى كل عدة أسطر أنوه اننا نقرأ لتوسيع المدارك و ليس لتوجيه سياسة علاجية
فأرجوا أن أكون وضحت ما التبس و شكر الله لك سعة صدرك و نصحك
و ختاما موضوع الرقية
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات - سورة الإخلاص والمعوذتين- فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن وأمسح بيد نفسه لبركتها، قال معمر: فسألت الزهري كيف ينفث؟ قال: كان ينفث على يديه ثم يمسح بهما وجهه.
روى مسلم في صحيحه عن عوف بن مالك قال: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله، كيف ترى في ذلك؟ فقال: اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيها شرك.
.
أما تعليق شيء بالعنق أو ربطه بأي عضو من أعضاء الشخص فإن كان من غير القرآن فهو شرك؛ لما رواه الإمام أحمد في مسنده، عن عمران بن حصين رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر، فقال: ما هذا؟ قال: من الواهنة، فقال: انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا.
وما رواه عن عقبة بن عامر عنه صلى الله عليه وسلم قال: من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له وفي رواية لأحمد أيضا من تعلق تميمة فقد أشرك
وإن كان ما علقه من آيات القرآن فالصحيح أنه ممنوع أيضا؛ لثلاثة أمور:
الأول: عموم أحاديث النهي عن تعليق التمائم ولا مخصص لها.
الثاني: سد الذريعة فإنه يفضي إلى تعليق ما ليس كذلك.
الثالث: أن ما علق من ذلك يكون عرضة للامتهان بحمله معه في حال قضاء الحاجة والاستنجاء والجماع ونحو ذلك.
وأما كتابة سورة أو آيات من القرآن في لوح أو طبق أو قرطاس وغسله بماء أو زعفران أو غيرهما وشرب تلك الغسلة رجاء البركة أو استفادة علم أو كسب مال أو صحة وعافية ونحو ذلك- فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله لنفسه أو غيره ولا أنه أذن فيه لأحد من أصحابه أو رخص فيه لأمته مع وجود الدواعي التي تدعو إلى ذلك، ولم يثبت في أثر صحيح فيما علمنا عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم أنه فعل ذلك أو رخص فيه، وعلى هذا فالأولى تركه، وأن يستغنى عنه بما ثبت في الشريعة من الرقية بالقرآن وأسماء الله الحسنى، وما صح من الأذكار والأدعية النبوية ونحوها مما يعرف معناه ولا شائبة للشرك فيه، وليتقرب إلى الله بما شرع؛ رجاء التوبة، وأن يفرج الله كربته ويكشف غمته ويرزقه العلم النافع ففي ذلك الكفاية، ومن استغنى بما شرع الله أغناه الله عما سواه.
و الرقية تكون أيضا بمثل تلاوة آية الكرسي، وسورة الفاتحة،
ومثل: أذهب البأس، رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما
ومثل: أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة .
و تلاوة كتاب الله في البيت ، وتستعيذ بالله من شر ما خلق ،
وتقول: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات
وتقول كلما دخلت البيت: اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج باسم الله ولجنا باسم الله خرجنا وعلى الله ربنا توكلنا
وتقول عند كل صباح ومساء (ثلاث مرات): باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.
وبالجملة تحافظ على القرآن في البيت وغيره و هو ينفع حتى غير المسلم ..فحتى غير المسلم لو رقيته يبرأ بعون الله
و لكن مع فهمه والعمل به يكون الخير مضاعفا أضعافا كثيرة والرقية لا تنفى مشروعية التداوى فقد رقى الحبيب صلى الله عليه و سلم و تداوى فى مرضه بالماء البارد و بالحجامة و ثبت نصحه بالحبة السوداء و بالعسل و بالسنا و بغيرها من كل أنواع الأدوية المباحة
و عدم نجاح الرقية أسبابه كثيرة
فقد يكون عدم اتباع السبب مع الرقية سببا فى تأخر الشفاء
و ليس معناه شك فى الراقى أو فى أثر القرءان
و حتى مع العلاج و الرقية قد لا يشفى المرء و قد يموت
,فقد يكون لله تعالى حكمة فى استمرار البلاء من الحكم الكثيرة التى نعرفها للبلاء , أو التى لا نعرفها , وهى مبينة فى كتاب شفاء العليل للعلامة العبقرى ابن القيم
و بقية الأدعية الصحيحة النقية نجدها في كتاب [الكلم الطيب] لابن تيمية، وكتاب [الوابل الصيب] لابن القيم، وكتاب [الأذكار] للنووي، وغير ذلك من كتب الحديث.
نفعنا الله و إياكم بالعلم النافع و العمل الصالح