جمالك لايماثله الجمال ودمعك في الأسى ماء زلال عواصمك الجريحة قد تداعت وفي غضب العواصم مايقال تعالى في مدائنك الغياب وحكمك بات يحكمه الزوال أتيتَ وقد تناحرت الأماني لتُغرز في ثناياك النصال كأن مشيئة حكمت رجوعي لأرضك والسجال له سجال أتيتُ ولم يفارقني سؤال من التطواف أدهشه المحال! متى هزم العراق وأين ولى؟ على أي الضفاف به احتلال أراه اليوم في الحسرى أسيفٌ على ماقد تجاهله السؤال ألم يكُنِ العراق بلا جزافٍ جناناً حيث ينتصب الجلال؟