رمضان لف الكون بالإشراق وأتى يعانق لهفة المشتاق قلبي إليه مولع وجوارحــــــي طوبى لقلب ذل للخــــلاق فأكف نفسي عن نعائـــــــم لذة بين الغروب ولحظة الإشراق و مجانبا للغو أصرف أ عينا عما يوجهها إلى الإخفاق وتمازج القلبان قلب خاشع ومسبح نحو الهدى ســـــــباق ألهبت في النفس اليقين وإنما فاح البخور لكثرة الإحراق وموائد للذكر صُفت قبل أن تحلو لعيني زحمة الأطباق فلإن حرمت من اللذائذ ساعة نلت الرضا من مالك الأرزاق و صوامع بالذكر أحيت ليلها عنت الوجوه فكيف بالأعناق و إذا التذلل بالصفوف مهلل بين الخشوع ونبرة الإشفاق يا لوعتي يوم المضي لمسكن أنآى عيوني عن حنين رفاق فحملت ملفوفا ممدد ساكنا التف ساق يا أخي بالساق رباه سلم يا الهي هل أنا ذاك السعيد أم الغريب الشاقي عودتنا هجر المفاسد كلها والعيش بين ضغينة وشقاق ورحلت عنا فالفؤاد مولع والمقلتان تأهب لفراق ألقى رحيلك في النفوس تألما وتراقصا للدمع في الأحداق و تمنعت عني القوافي هل ترى جف حبري أم نأت أ وراقي