ريحانةُ البيتِ المحمدي
تلكَ هي الزهراءُ
مثلها..
لم تلدِ النساءُ
تطيبُ القلوبُ بذكرها
نبعُ الوقارِ والحياءِ
أم ..لأبيها
لازمته في السراءِ
والضراءِ
تحملت معه الضيقَ
والعناءَ
طاهرٌ نبتها ..
بضعة من الحبيب محمدٍ
تزودت بالتقوى خير زادٍ
فكانت للعالمين
خير النساءِ
زوجة الليث الذي
ملك سيفاً لا يُضاهى
بتاراً على المشكرين
والاعداء
هو للنبي الهادي
بمنزلة هارون من موسى
إلا انه ..
بعد محمدٍ
ليس هناكَ أنبياء
أم السبطين اللذين
من أحبهما
كان للهادي من الاحباءِ
سيدا شباب الجنان
الحسن الزكي
والحسين سيد الشهداءِ
.
.
.
.
اللهم صلي وسلم وبارك عليك ياسيدي يامحمد
وعلى آل بيتك والصحابة الكرام
بعدد حسناتك ..
وبعدد محبة الله إليك
بقلمــي