الإجابة أعرفها لكن هذه من تضاريسي أحب أن أتغابى
لأظهر أن المدى أذكى مني .
والإجابة هنا قبل أن تقرأوا السؤال ....
كيف أحتضن الواقع ؟؟
... فاصل خطير أقف عليه أمام جرف عال هار حينما أفكر لما أنا دائما أقف في وجه نفسي .
الثياب القاتمة الثقيلة حزام منسق باذخ وبسيط في نفس الوقت نعم هكذا أكون انتهيت كلها من ماركة بلاهاء التاريخ .
ما كدت انتهي ....
حتى رأيت المكان حولي فيه أموات يتسارعون مقتربين مني وعلى النافذة الزجاجية أرعبني منظر الشمس التي أراها قد أفلت رغم أني للتو إستيقظت .
أظنها الأن الساعة السابعة صباحاً .
ومن هؤلاء ,تصيبني حالة فجيعة من الدماء المتكاثرة أرقتني كثيرا بل جعلتني أنثني على ركبتاي يداي تلفني من شدة إرهاصات الخوف الذي طال سقف روحي الى أن وصل أخمص قدمي .
أسرعت الى المرآة أمامي فهي عينان فاحصة للمكان علها تجيبني من هؤلاء الغرباء , رأيت أنني أنا وحدي ليس أمامي إلا أنا فقط المكان هادئ أعود بالنظر للمكان يعودون هذه المرة بأصوات تزعجني, ركضت بشدة وقلبي يرتج بين أضلاعي من شدة المنظر المرعب شعرت أنه قد وصل الى حنجرتي وشهيقي يَكد ينفجر من تحت أذني من شدته وقفصي لم يعد يحتمل ضغطه .
أغمضت عيني بشدة شعرت أنني لم أعد أسمع أصواتهم الملئ صياح ونواح وقتها شعرت ان الهدءة تسري إلى أطرافي ,
لكن مهلا كأنني في ورطة أخرى وجدتني في دوامة لجية موج على موج من فوقه سحاب فلم أعد أرني .
الغرفة التي كنت فيها إختفت لست إلا في جوف بحرغامض كأنه أنفاق سرمدية تتداخل مع جدرانها رطوبة قائمة في حجارتها كنت أسير فيه وحدي علَي أجد الضوء.
على الحجارة الممهدة في هذا المكان كنت أقفزقفزا فلم أحسن المشي اريد ان أسرع , كل حجر أضع عليه قدم وإذا أخطأت أعيد الكرة فالوسوسة ستغلبني فكل شيء لابد أن يسير على حسب ما أريد .
يداي لم أعد أراها ما أستوضحته في تلك اللحظة أنني أرى عقلي هو من يمشي يتكاثف كلما مر من الطرقات تنبع فيه بحيرات الذكريات لا أرى فيه إلا أنا كاملة بجسدي .
لكنه لا زال يمشي لا يبالي بي أريد أن أحتضن الواقع, الأن تعبت من العزلة في جزر بعيدة حتى هؤلاء الذين حولي لم أعد أفهم لغتهم ....
لا إله إلا الله
ملاحظة : هرطقاتي تأثير فلم سيلنت هيل أخخخخخ والا انا أعرف كيف أكون اكثر اتزاناً نفسياً وكلي ثقة .