بسم الله الرحمن الرحيم
وجاذبني الهوى قلمي
فتاة الشعر
لم تبرحْ
تناغي
الخاطر الأفيحْ
وترسم
في فضاءالشعر
قلبا
حولها يسبحْ
وترسل
من تبسمها
حديثا بالهوى يمرحْ
وتدعوني فتاة الشعر
بعد
إضاءة المسرحْ
وتنظر في كتاباتي
وتضحك
علّها تنجحْ
وقالت:
هيت ياخلّي
لكم ما شئت .....
لن أُفصحْ
فقلت لها
معاذ الله
إن السجن لي أصلحْ
وفي سجني
سيمسي
في يراعي
الخير
أو يصبحْ
فقالت لي
وفي يدها ورود
إيهِ
لا تمزحْ
وحدّثني عن الأحلام
عن
وجه الهوى الأصبحْ
وسطر فيّ أشعارا
وإن تبخل
فلن أصفحْ
وأهدتني الورود
ومن رؤاها
حبنا ينضحْ
وجاذبني الهوى قلمي
وقلبي
بالهوى
يسفحْ
وقام يخط أشعاري
وكنت
لخطّه أمسحْ
أخاف
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
أخاف ياقلمي
....
.....
.....
.....
.....
.....
.....
أخاف أخاف أن أُفضحْ
أخاف إذا كتبت الشعر
في الأهواء
أن أجنحْ
وأخشى
يافتاة الحسن
قلب الغرّ
أن أجرحْ
وقلب الغرّ
يغرق في
خليج ضيّق ضحضحْ
فكيف إذا أتيت له
ببحر هادر يطفحْ ؟!
وكيف إذا شدا بالشعر
يوما
شاعرٌ صيدحْ؟!
وتدني لي الدواة
وفي
يقيني
خاطر يسنح
ينادي حينما
طربت
فتاتي
يا عزيز استح
فأنت وأنت
..........
قلت له
بغير
ضياك لن أفلح
وقلت لها
وقد يئست
وداعا
فالهدى صحصحْ
ولا والله
لا أرضى
لشعري
غير أن يصلحْ
ولن أرضى لقافيتي
بأن تلهو
ولن أسمح ْ
لعلي
إن أتيت الله
يوم لقائه
أفرحْ
أبو العبادلة
17/5/1425هـ