حادي عشر: الاختبارات الدراسية.
-أجب على الأسئلة التالية: (على ورقة أمامك(.
1- هل تحضر امتحاناتك قبل موعدها بوقت كاف؟.
2- هل ترى من المجدي إجراء اختبار لنفسك قبل الاختبار المدرسي؟.
3- أمن الواجب التغلب على القلق قبل دخول الامتحان؟.
4- هل تعرف أهمية الامتحان في سير تأهيلك العام؟.
5- هل ترى من المفضل دخول الامتحان بدون تحضير على عدم دخوله؟.
6- هل التسلح بالتفاؤل والعزم على النجاح يساعدان الطالب في امتحانه أم لا؟.
7- هل وجدت نفسك قبل الامتحان وكأن المعلومات قد طارت من ذاكرتك؟.
8- هل تعير انتباهك إلى التعليمات الواجب إتباعها في الامتحان؟.
9- هل تعير انتباهك إلى الوقت المقرر لإجراء الاختبار أم لا؟.
10- هل تعتني بحسن كتابة الإجابة؟.
11- هل ترى في الغش وسيلة استثنائية تساعدك على اجتياز الامتحان؟.
12- هل تراجع إجابتك قبل تسليمها؟.
تذكر أن التحضير الجيد للامتحان يكون باتباع طريقة عملية وحساب الوقت وتفصيله. فمن فاتته إحدى هاتين النقطتين فلا يكون قد قام بواجبه أمام ربه ولا أمام أهله ونفسه.
كما أن التحضير المسبق يسهل عملية الاستيعاب الهادئ والمتدرج لمعلومات المادة. والتحضير المنهجي بطريقة مجدية ضمان لاستيعاب المعلومات استيعاباً صحيحاً.
والآن إليك الحقائق التالية:
الاختبار الذاتي طريقة ممتازة لرفع درجة حسن الأداء.
يمكنك تحقيق أقصى فائدة ممكنة من إجراء امتحان ذاتي وذلك باتباع التالي:
اكتب أسئلة كل سؤال على ورقة منفصلة، للفصول التي ترى أنك أجدتها ثم خذ واحدة لا على التعيين، وأجب عما فيها.
حدد وقت الإجابة المكافئ للوقت المعطى في قاعة الامتحان، والتزم به.
انظر نتيجة ما كتبت خلال المدة المعطاة وضع لنفسك علامة.
سجل على ورقة منفردة النقاط التي أخفقت بها وبحاجة منك لتركيز أكثر ومتابعة (الوقت، الخط، صحة الإجابة..).
الامتحان عمل قابل للإصلاح، والدراسة جهد بشري فلا داعي للقلق المشوش.
على الطالب أن يتعامل مع الامتحان على أنه امتحان وليس مسألة حياة أو موت ، ولذلك فعليه أن يضع في حسابه النقاط التالية:
إن الامتحان ما هو إلا اختبار من جملة اختبارات كثيرة.
تحمل مسئولية تصرفاتك والنتائج المترتبة عليها، ولا تلق بالتبعات على الغير.
انقد نفسك إذا وجدت نفسك عصبياً أو متوتراً بشكل يفقدك اتزانك.
اتخذ موقف الصامد العازم على النجاح.
الاختبار هو خبرة مكتسبة بغض النظر عن نتيجته، وهو تجربة حياتية، وهو ورقة ترق اجتماعي أيضاً.
تعلّم من دروس نتائج اختباراتك، فرب إخفاق أبلغ درساً من فوز.
قبول أسوأ الاحتمالات قد يبدو صفة من صفات المتشائمين، وقد يكون من صفات الشجعان.
تذكر قول فيلسوف ألمانيا غوته: أعدى الأعداء هو ما تولد داخل عقولنا.
التفاؤل وإدارة الفوز لا يصطدمان مع قبول النتائج أياً كانت.
التفاؤل يعني الثقة بحسن نتائج الأعمال وهي بدورها تعتمد على حسن بذل الإمكانات.
أن يجد الطالب نفسه خالي الوفاض، لا يتذكر ما درسه أمراً ليس مستبعداً.
مثل هذه الأمور ما هي في حقيقتها إلا ارتباك وقتي، وللتغلب عليها تنفس بعمق، واستحضر فكرة لها علاقة بما يجب أن تقوم به.
كن يقظاً ساعة قراءة نص السؤال أو سماعه.
الاستعجال والابتهاج قد يعتمان الكلمات أمام عين القارئ فهناك من رأى نص سؤال فراح يكتب عن شيء مختلف لأنه لم يدقق النظر في المطلوب، إما لابتهاجه بمعرفة الإجابة أو لتسرعه.
مراقبة الوقت أمر مهم جداً.
يجب على الطالب أن يتمرن على الكتابة وفق وقت محدد. خذ موضوعاً وحاول أن تكتبه في خمسين دقيقة مثلاً ثم اقرأ ما كتبت واعد محاولة الكتابة في نفس الموضوع ولكن هذه المرة في أربعين دقيقة.
تنظيم الإجابات ونظافة ورقة الامتحان تتركان انطباعاً حسناً لدى المصحح.
لكي تنال رضا المصحح احرص على ما يلي:
أن يكون خطك مقروءاً.
أن تترك هامشاً كافياً يدون عليه المصحح ملاحظاته.
أن تترك فراغاً بين فقرة وأخرى.
رقّم إجاباتك الأساسية والفرعية.
اعتن بالرسوم والأشكال والخطوط البيانية.
تكوينك العلمي والمهني هو حصيلة عملية تحصيل مستمرة.