كان ارتحالاً دافئاً
نحو الشفق
وغيوم أيام العطش
سكبت عبيراً وانتشت
وتهامست كل الحروف
بتعاقب الحدثان
في فلك الوجود
وغياهب القلب
حنين
**
لفتةٌ عابره
*********
من قال أنكَ لم تكن
ألقاً بأيامِ الحنان
وبأنّ انفاس الورود
هجرت عيون الانتظار
وتوجست خطراتهُا
لكنها في لهفةٍ
غسلت فؤادكَ بالضياء
وبدمعةٍ رقراقةٍ
تهوى حياة الانبياء
وتصاعدت أنفاسُها
بمودةٍ
نحو السلام
ثم تولت00 رُكنها
وبقلبها وئد الربيع
قرأت على بسماته
عاش الجمالُ ولن يموت
**
عودة
**********
البردُ يلتحفُ الدروب
وغداً تغيبُ الأمنيات
وتؤوبُ كلُ حمامةٍ
للعش حزناً كي تموت
تقتاتُ من أنفاسها
ألقاً ويؤنسها السكوت