|
هـذا بيـان للحقيقـــــــــــة فاشــــــهـدي |
ضاق السبيل وقد ســـــــئمـت تجلـدي |
ياغلطـة همـس الزمـــــان بسمعها |
وطغـى الضــــلال بليلهــــــــا المتلبـد |
نامي على الأضغان وافترشي الأسى |
وتلحــــــفـي طيـف الأنـا وتوســـــدي |
للغـــــافليـن وأنـت مـــــنهـم عــــــالـم |
متـوحــــــــش كـــــفـؤادك المتـــــــأبـد |
يامـن بأســـــــــيـاف العنـاد تـأزرت |
وتوســــمت فـي هجمــــــة المتقصـد |
ألفيت في لغـــة الحــــوار غضاضـة |
إذ كـــــان لايجـــــــدي إليـكِ تـوددي |
إن القلــــــوب إذا اســـــتبـدت أجدبـت |
ونأى الهوى وتيبس الغصـــن الندي |
طبع النسـاء كمـا خلقــــــن مـــــــودة |
أوَ كان أبـــهى مــــــن حنـان الخُـرَّدِ ؟ |
أمــــــــــاً وأخـتـاً تــارة وحـــبيـبـــــة |
بردائهـــــا زمــــــراً نـروح ونغتـدي |
إني وإن ضاقـت صـــــــدور أحبتـي |
صفحاً سأدفع مااســتطعت بمفـردي |
وأغض طـــــــرفي عـن تطفـل حاقـد |
وإذا جفوت براءتـي شــــــــلـت يـدي |
لـون ابتـــــــساماتـي دواء حــــــاذق |
إن أوغلت أولامســـــت قلبـاً صـدي |
ولهيـب أقلامـي شــــــــعـاع خـارق |
أنَّى انحنت فقـأت عيـون الحُسَّــــــــدِ |
هذا زمــــــان فـي التوغـل مبهــــــم |
فيـه الإمــــــاء تبَـزُّ صبـر الســـــيـد |
يالفحة النـار المؤجـج ســــــــوطهـا |
كونـي ســـــلامـا يافتاتـي وابـــردي |