أفكرتَ يوما فيه
أنت الذي لايعرف الشعر أنت الحقيقيُّ
من أنت ؟
لماذا يقودك التمرد
كل هذه النرجسية لكي ترصد قكرة يوميةً ، كل شيءٍ أبسط معاناة القصيدة ليس ضروريا كل هذا الألم
وليست بالطبع الأوقات الملائمة لتشريحك ولا هو وقت نثر الفضائح
هو الاحتياج إلى رصد قطع الضوء في هذا الجسد المظلم الاتكاء على مادتي الخام
كتب العلوم الجزيئية تملك الحقيقة هكذا يقول أستاذي
ولكنها لم تفسر مارلين مونرو ولم يكن جمالها لوظيفة ما
لم يكن ضروريا أن تكوني جميلةً كلغتي
أقولُ
لو لم تكن القصيدة امرأةً لما سرقتني
ولو لم تكن هي لما خفتها
..
.
.
.
....
"أنا المعافى الآن سيد فرصتي في الحبِّ
كل ما حولي يهنئُني "........ محمود درويش
....
إذا هو الفن للفن كما يكره صاحبي الآخر ولكن هذا الجنون يطهرني
يقف على وحدي
على لحظة التنوير
( فلأبتعد
لأضيءَ خارطتي
أقولُ
فقالَ لي :
لو لم يضِء كلَّ الطريق لكان
يمكن)
احذر فخ الإيقاع
ولكن عد إليه
....
"نرْسيسُ ليس جميلاً
كما ظنّ . لكنّ صُنَّاعَهُ
ورَّطوهُ بمرآته . ....ولو كان حُرّاً لما صار أُسطورةً " ..... محمود درويش
....
لا يمكن أن تتطور علاقتك بها
لا يمكن أن تتطور العلاقة بيننا أكثر
لا يكمن أن تقتلني
وإن كانت أتقتلني وحيدا ،
لم تكنْ لي ، لم تكن عني
هي معي
خلقت من الإيقاع لا منه ولا مني خلقت لتقتلني
ظِلِّي الذي
يهبُ الأغاني
يكسرُ الجداران من حولي إلى أفقٍ خياليٍّ ومرئيٍّ
فغنِّ
(نشيد)
( مسافة بعيدة بين الغناء للمحاربين والحروب)
ربَّما انتبهوا إلى الرعويِّ في لغتي
وموسيقى التوجس والسكينة
ربما انهالت عليهم
غيمةً
أو
فكرةً
(هي الحرب الأخيرة بين مقتولين
فلنحيا
وليس من الضروري ِ
انتصارُ الموت
فلمنضي
إلى أغنييتن)
هيَّ الحياة كيف تخسر منتصرا
الحقيقةُ
في عيون الشمس
بائعةُ الزهور
(تلون
زهرة التيوليب من أجلي
وتفتح حلمها للعابرين
إلى نوافذها صباحا
ثم
تربط شعرها
بقصيدتي
وتعد لي شاي الخلود
وقد تغيب
هناك
في جهة المغيب لكي تعود
كما أرى)
أنا يرى
أنا بريء
هم
يصلبون
الآن
تابوتا
أتريدها عذراء حتى الموت
أنحن الذين كتبتنا البدايات عنها وكنا ملوك النهاية
ربما جاء منه خطابٌ إليَّ وكان على ساحلِ مِنْ مَراثِي الحِصَانَينِ :
عَلى سَاحلِ
المتوسط ِ والأطلَسيّْ
تاج غرناطتى تاج شوك
والجميع أصغر من تاجها حتى تلك الورقية ليس لها مَلِكٌ ولا مُلـْكٌ هو الامتداد الذي يبكي فارسا تنظره وفي كل عام يجدد وعده وخيبتها
ليس
لي
إلا
خيار
واحدٌ ....
قلتُ : الغناء
.....
نشيدٌ صديق
"هي خلف السماء سماء لأرجع
لكنني لا أزال ألمع معدن هذا المكان وأحيا ساعة تبصر الغيب
أعرف أنَّ الزمان لا يحالفني مرتين
وأعرف أني سأخرج من رايتي أعرف طائرا لا يحطُّ على شجر ٍ
في الحديقة سأخرج من كل جلدي ومن لغتي سوف يهبط بعض الكلام عن الحبِّ
في شعر لوركا الذي سوف يسكن غرفة نومي
ويرى ما رأيتُ من القمر البدوي سأخرج من شجر اللوز قطنا على زبد البحر
مر الغريب حاملا سبعمائة عام من الخيل
مر الغريب هاهنا كي يمر الغريب هناك
سأخرج بعد قليل من تجاعيد وقتي غريباعن الشام والأندلس
هذه الأرض ليست سمائي ولكن هذا المساء مسائي، والمفاتيح لي، والمآذن لي، والمصابيح لي، وأنا لي أيضاً، أنا آدم الجنتين فقدتهما مرتين " ...." محمود درويش"
.....
يحيى سليمان
1-10-2008