21/10/2008م
وداعاً يا مدارات العذاب فها قد عدت مرجو الشباب صددت عن الهموم اليوم كأسي فصار الكأس من ري عِذاب وإني قد نسجت الآن حلمي لأجري الماء من عمق السراب سألتم عن حلول الذات فينا وهل روحٌ تعود إلى التراب أجبناكم بأنا في سمو إذا تتلى تراتيل الكتاب على أمل الجروح يمر حرفي ليكسى من تباشير الإياب لقد عدنا إلى المجد إنتصاراً وأيقظنا تفانين الضراب لقد عدنا على متن المنايا نصون العرض من فتك الذئاب وينطق سهلنا فنصيغ سمعاً لصوت الحق تعلنها قبابي لتعلنها المساجد إذ تنادي بكف النفس عن لهو كذاب وتطلبكم أسوداً في المعالي فيا نعم المنادي بالإياب تجرعنا لكأس القهر دهراً وقد حان المسير إلى الِطلاب ومطلبنا بأن نحيا كراماً نعف النفس عن دنيا الكلاب فلا نصر يلوح بغير سيف ولا مجد بلا خوض الصعاب بني قومي تنادوا للمعالي تهب النار من وسط السحاب