في آخر سنة دراسية لي في جامعة صنعاء ...
برزت صحيفة رائعة من المستوى الثالث بما تحتوي من إبداعات شعرية ونترية في غاية الروعة والجمال ...
كانت متنفساً ثقافياً رائعاً ...
ابتدأت بصفحات قلائل ومن ثم أخذت تشق طريقها لتجذب في صفها الشعراء والناثرين ليشكلوا عقداً لؤلؤياً ساحراً ....
المهم فتحت لي ذراعها ونشرت لي في صفحاتها النقية ...
فألف شكر لرئيس تحريرها صديقي العزيز : فارس البدر محمد ، وباقي أعضائها الكرام ...
فكان وفاءً مني لها أن كتبتُ هذه الأبيات المتواضعة لها ...
فلا أطيل ..
فاسم هذه الصحيفة نزهة الأدب :
ودمتم بحب وخير
رأيتُها في كمالِ الحسنِ والحسبِ رقيقةَ الطبعِ تُبدي آيةَ النسبِ حاورتُها في جمالِ الحرفِ فاتني إني أُحبكِ رقَّ الشوقُ كالسحبِ لمَّا عرفتكِ أدركتُ الهوى ثملاً أدركتُ قلبي مع الأشواقِ كاللهبِ جميلةُ الحرفِ تزهو في أناقتها كحيلةُ الطرفِ تلهو في الهوى الرحبِ حتى اقتربتُ وقد عانقتها شغفاً من الشعورِ عناقَ الحبرِ للكتبِ فقلتُ : أنتِ ، فقالت في تفاخرها : أنا الجمالُ رحيقُ الشهدِ والرطبِ أنا الجمالُ بما تلقاهُ مفتتناً فرائدَ النترِ والأشعارِ كالذهبِ أنا المليئةُ بالأشواقِ أسكنها روحاً لتدركَ أني " نزهةُ الأدبِ "
خالص التحايا والتقدير