لو خلعَ الناسُ أقنعتهم كلها!
واجتمعوا في مكانٍ ما
لظهر هذا المكان مقززاً مثل شاطئِ العراة
لذا,,,,,,,, فالأقنعة كالثياب, تسترُ بعضَ العورات
أمَّا حقيقة كل شخص, والذي يبحث عنها الجميع
فلا يعلمها مجردةً إلا الله,, حتى الإنسان نفسه, غيرُ قادر على إدراك حقيقةَ نفسه المجردة,, لكثرة العوامل والأمواج المتطاحنة داخله!!
لكن,,,, لتحذر من الأقنعة الفائقة الزخرفة
والأقنعة البالية جدا
لأن خلفها شراً مستطيراً, وخدعة كبرى
لا تعرف لها نهايه.
لاتقل أبداً,,, أنك أحرقتَ نفسك ,,من أجل راحة وسلامة وسعادة من تحبهم!!!!!!!
لأنك تعلم تماماً,, أنة لو أصابهم أي مكروه لاحترقت بنارٍ أشد وألظى!!
وبهذا تكون قد قدّمت خدمة لنفسك !!!
ولكنه عمل جليل ونبيل,, ما كنت لتقدم عليه لو كنت صعلوكا!
فهو شيمة الشجعان والأقوياء
ومن يستحق الشكر في الأرض
والأجر في السماء
قالوا
الله يغفر
ألا تغفرين؟
قلت
لست الله رب العالمين !
قالوا
هل تكفرين؟؟
قلت
يغفر الله جريمة الكفر
ولا يغفر للقاتلين!!!
قالوا
يا له من كره لعين!
قلت
ما تحسّونه حي يرزق
فكيف الدفين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مع تحيات ماسة