وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
لقد عدت كما وعدت أخي الحبيب
إن للمجد طعماً من ذاقه أدمن عليه ، فما يحب عنه إنفكاكاً ، فبالمجد يلتصق ، حتى يقال : ذاك الماجد فلان ، وقد أسلفت القول أن العبور للمجد يحتاج همة عالية ، فمن قصرت به همته عن ركوب الخطر لن يصل المجد ، لأن الصعب من الأمور والأحوال هو مظنة الوصول إلى المطلوب ، فالفوز بالجنة هو مجد بحد ذاته ، وهل ترضى الجنة بغير من صبر على المكاره ،فلا ينال هذا المجد من قصرت به همته إلا عن دنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها ، أو بيت يسكنه ، أو درهم يدخره ، هؤلاء حصلوا من المجد اسمه ولم يدركوا جوهره.
أما النفوس السامية فهي التي تعلو عن طلب صغائر الأمور ، وقد يتعب من طلب سمي الأمر جسده ، لكنه بذلك أسعد روحه ونفسه ، لأن الوصول للمجد يخفف عن المرء وعثاء الطريق ، وطول السفر ، وإن فاته في سفره الكثير من الدنيا إن كان بداره جالساً ،فإنه لا يهتم ولا يغتم، لأنه نفسه السمية قد تخصلت من تعلقها بزخارف الأمور ، فأصبحت لا تقتنع إلا بحقائق الأمور .
أما النية المخلصة ، فأجعل سؤالك : لم أطلب المجد و أسعى له ؟ ثم أصدق مع نفسك الإجابة ، فإن صحت نيتك فتوكل على الله مولاك ، وأتعب في سبيل ما تطلب نفسك وراحلتك ، وإن كانت النية غير صحيحة ، فلا تتحرك من مكانك حتى تصحح نيتك ، لتكون على نور من ربك ، وعلى خير من أمرك ، وتزود لرحلتك ، بعرض النية على نفسك بين الفينة والفينة ، فإن النفوس تتفلت فعليك مراقبتها ، كما تراقب ولدك ، وصدقاً إنك كلما عرضت النية على نفسك اجتهدت والتزمت وصححت وقاربت وسددت ، وتذكر أن عوائق الطريق كثيرة ، وأن عوالقها مخيفة ، فإياك أن تتعلق نفسك بهذه العوالق فتخلد إلى الكسل ،وتمني نفسك بالتسويف ، فتقعد لا راحلة أبقيت ، ولا زادً ادخرت ، ولا وادٍ قطعت.
والإيمان بالفكرة أن تصل قناعتك أنك ما سرت فيه من الخير أنت له خلقت ، وبهذا كلفت ، فبسيرك ثق ، وبين كل خطواتك من قدميك تحقق، وراجع في ذلك قلبك ، لان القلب مولد نور بهي إن صحت نيته ، فإن صح قلبك صحت جوارحك ، وإن أمر القلب التزم الجسد ،فآمن بفكرتك قبل أن تلج الطريق ، لأن الإيمان بالفكرة سينير لك طاريء العتمة إن غشيت الدرب فجأة ، وحينئذ ستكون أنت مناراً بإيمانك مطمئناً ، في حين سيكون غيرك ممن لم يحمل الإيمان بفكره مظلماً تكاد العتمة تطفأ البصر.
هذه إطلالة فكر كتبتها وأرجو من الله مثوبتها وأجرها
عزف منفرد لحالة التشرذم بل لحالات التخدش والتصدع الأخلاقي والقيمي في الجسد الأممي
سرد يحاكي الرؤى التي تعرف الحقيقة ولا تهرب منها وتطمر {اسها في الرمل والتي بات
صورتنا في كل المواضع والحقائق
عريت حقيقتنا المريضة وجعلتنا أمام مرآتنا الصافية واقفين بدهشة الوصول
إلى أرى حالة ممكن أن يصلها المعتر المنهوب والمخربش القضية
مرضنا فينا وليس من الذين جلبوه غلينا بوركت والله يا رائع حتى في المقالة
أسكنت الليل المجنون بعينيك، سرقت النجم المسحورْ.
ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.
وأما إن كان الساعي إلى المجد المحمود ، من أهل الهمة ، لا يدع مكاناً فيه خير له وللأمة إلا ولجه، فإن سعيه بإذن الله سيكون محموداً ، لأن الغاية محمودة والوسيلة محمودة فالنتيجة لابد أن تكون محمودة.
هذه لمحات ولدينا مزيد بإذن الله تعالى
فهيا إلى طريق المجد .
و أي مجد أبلغ من الشهادة
وعدتَ بالمزيد و كُنتَ أنتَ المزيد ...
رحمك الله أيها الجميل ... رحمك الله